كتب – بهاء المهندس :
طالب الدكتور طلعت سلامة المحلل السياسي والباحث في الشأن الاسيوي دول العالم بالوقوف حيال منع إنتشار مجتمع المثليين وعدم الضغط علي الحكومات والدول التي لم تتخذ قرارات بعد بالإعتراف بمجتمع المثليين .
هذا وطالب سلامة الدول التي اعترفت فعليا بوجود الشواذ بمجتمعاتها فورا بالغاء القوانين والتشريعات التي أباحت ذلك .
وحذر سلامة من إنسياق الدول وراء تبني الشذوذ باعتباره حرية شخصية لانه حينما يكون هناك خطر يهدد العالم بأثره لم يعد هناك مجال الحرية الشخصية او الحديث عنها مطلقا .
وشدد سلامة علي أهمية وجود انتفاضة دولية ضد هؤلاء الشواذ ومحاربة وجودهم داخل المجتمعات السوية حتي لا تنهار الأخلاق وتخرج علينا أجيال لانعرف لها هوية .
وأضاف سلامة إن الجنس البشري يتعرض للفناء بسبب الحروب والنزاعات العسكرية وايضا الأمراض الفيروسية والبيولوجية وأصبح الجنس البشري مهدد بالفناء .
وهناك بعض الدول تعاني من نقص حاد في المواليد ونسبة الخصوبة وإنتشار المثلية في هذه المجتمعات يسرع من وتيرة القضاء عليها .
وطالب سلامة أن يكون هناك دور فعال للأمم المتحدة وتبني قرارات إلزامية لجميع دول العالم بوقف هذه المهاترات الا أخلاقية ومحاربة الطبيعة البشرية التي خلق الله الناس عليها .
وقال سلامة إن جميع الشرائع السماوية اوحتي التعاليم الأخلاقية التي كتبها المصلحين علي مختلف العصور لاتقر مثل هذه الأفعال الغير أخلاقية .
هذا ووصف سلامة تلك الممارسات الشاذه بدعوي الحرية الشخصية والمجتمعات المتحضرة هي انتكاس للفطرة الطبيعية للإنسان .
وعلق سلامة قائلا إن إقرار المجتمعات المتقدمة هذه الأفعال الفير أخلاقية هو ارتداد للجاهلية التي حذر الله منها قوم نبي الله لوط عليه السلام والتي كانت عاقبتهم الهلاك .
وأضاف سلامة إن علي العالم والحكومات والمشرعين الإنشغال باحلال السلام بالعالم والبحث عن الأشياء التي تفيد الإنسانية وليس أهلاكها.