كتب: محمد سمير
أعلنت كومفولت، الشركة العالمية الرائدة في حماية أصول البيانات للشركات والمؤسسات وأول مزود لحلول حماية البيانات يقدم مفهوم الخداع السيبراني، عن إمكانات أمان جديدة عبر محفظة منتجاتها بالكامل. وع هذه الإمكانات المتطورة الجديدة، تساعد كومفولت الشركات في تعزيز أمان بياناتها وإمكانية حمايتها واستعادتها من خلال رفع مستوى جاهزيتها لمواجهة التهديدات السيبرانية المتطورة باستمرار. وكجزء من هذه الإمكانات، طورت كومفولت إمكانات الأمان لحلولها لتشمل تكامل منتجاتها مع منصات مايكروسوفت و”سايبر أرك”.
وطورت كومفولت مفهوم حماية البيانات ليشمل تقنيات الإنذار المبكر التي تساعد على تعزز حماية البيانات ضد المخاطر المحتملة قبل حدوثها، وتحصين بيانات الشركة في حالة حدوث اختراق لمنظومتها الرقمية، وضمان قابلية استرداد البيانات لتعزيز مرونتها في مواجهة المخاطر السيبرانية المتطورة بشكل دائم. ونظراً لكون كومفولت المزود الوحيد لحلول البيانات المدعومة بتقنيات الإنذار المبكر ومراقبة المخاطر والخداع السيبراني، فهي قادرة على رصد المخاطر ذات الصلة في أقل من خمس دقائق مقارنة بمتوسط إمكانات الشركات الأخرى في القطاع والبالغ 24 ساعة. ومن خلال الكشف عن ثغرات يوم الصفر (Zero Day) وغيرها من الثغرات والمخاطر الداخلية، تساعد تقنيات كومفولت في حماية البيانات من مخاطر الاختراق والهجمات السيبرانية.
وستكون مزايا الأمان المتطورة من كومفولت متاحة خلال الربع الثاني من العام الجاري، والتي يتم إدارتها وتوفيرها من خلال واجهة التحكم السحابية الجديدة (Commvault Cloud Command)، والتي توفر رؤية شاملة لاتخاذ قرارات أفضل والحصول على مزايا أمان محسنة، والحفاظ على البيانات ضمن منظومة متطورة تزيد من كفاءة استعادتها. وتشمل هذه المزايا:
- واجهة التحكم السحابية من كومفولت: منصة واحدة مع واجهة استخدام متطورة، توفر إدارة شاملة لجميع حلول كومفولت من خلال لوحة تحكم متكاملة تتيح تسجيل وقراءة ومراقبة مؤشرات كومفولت الرئيسة عن بعد. وتستعرض لوحة التحكم مستويات السلامة والمخاطر ومؤشرات الأمان والتعافي وغيرها من البيانات الهامة حول جميع الحلول المستخدمة من كومفولت، وكل ذلك عبر منصة واحدة متكاملة.
- تحليل المخاطر: تقوم أداة تحليل المخاطر من كومفولت والمدعومة بتقنيات التعلم الآلي بعزل البيانات الحساسة وحمايتها، ما يمنح الشركات القدرة على اكتشاف البيانات الحساسة وتحليلها وتحصينها ضد المخاطر السيبرانية وأي مخاطر قد تعرضها لحالات السرقة والاختراق.
- المراقبة ورصد المخاطر: تساعد هذه الأداة في رصد البيانات التالفة أو التي قد تشكل تهديدات سيبرانية. ويمكن للشركات استخدام أداة رصد المخاطر لتحديد موقع البرامج الضارة والمخاطر في محتوى النسخ الاحتياطي وعزلها، والمساعدة في ضمان عمليات استرداد لبيانات خالية من أي مخاطر للبيانات مع تقليل احتمالية تعرضها لأي برمجيات ضارة.
- الاسترداد التلقائي: أداة تحليل سيبراني تختبر جاهزية استرداد البيانات على نطاق واسع وتوفر إطار لفحص وتحليل عملية الاسترداد والتأكد من سلامة نقاط الاسترداد وخلوها من أي برمجيات ضارة، ما يساعد في تعزيز مستويات الأمان والحد من أي مخاطر مستقبلية. وهذا يتيح للشركات إمكانية استعادة البيانات بسهولة وأمان مع الحد إلى أدنى مستوى من احتمالية فقدان البيانات وأوقات التعطل.
- ThreatWise Advisor: يوفر مفهوماً منطقياً متكاملاً في بيئات النسخ الاحتياطي الخاصة بكومفولت، وتقدم هذه الأداة التوصيات حول مكان وضع الفخاخ السيبرانية، وكيفية تحصين البيانات وحمايتها.
وتعليقاً على هذا الموضوع، قال سانجاي ميرشانداني، الرئيس التنفيذي لشركة كومفولت: “أمضينا في شركة كومفولت السنوات الأربع الماضية في إعادة تعريف وتوسيع قدرات منصتنا في سبيل سد الفجوة بين أنظمة تكنولوجيا المعلومات والأمن السيبراني، ونتيجة لذلك، يمكن لعملائنا الآن أن يكونوا في مركز المهاجم مستفيدين من تعزيز دفاعاتهم في وجه التهديدات والنسخ الاحتياطي والتعافي بطريقة لم يتم القيام بها من قبل”.
من جانبه، قال راجيف كوتومثرايل، كبير مسؤولي المنتجات في شركة كومفولت: “نشهد اليوم تقدماً ملموساً في تحقيق رؤيتنا في تحسين حماية البيانات التي تؤسس لعلاقة سلسة تجمع بين حالات التهديد وعمليات النسخ الاحتياطي، ما يؤدي إلى توفير حلول سريعة وموثوقة لاستعادة البيانات في حال وقوع حادث سيبراني”.
وفي حال حاجة الشركات إلى التعافي من الهجمات أو حالات الخروج من الخدمة، فإن إمكانية التعافي الاستباقية والموثوقة لدى كومفولت على مستوى واسع التغطية في القطاع تقلل من زمن التعطل وتسرع أوقات الاستجابة لاستمرارية الأعمال.
وبدوره، قال بول فريس، مستشار تكنولوجيا المعلومات في شركة بيلتهوفين بيولوجيكالس: “تتميز كومفولت ببساطة لوحة التحكم التي توفرها، فمن خلال بضع نقرات فقط، يمكننا استعادة جهاز افتراضي أو نسخ احتياطية بعد هجوم ما وهو أمر حيوي في مجال عملنا كشركة أدوية تحتفظ ببيانات حساسة للغاية. كما يزيد من ثقتنا هو أنه يمكننا إدارة البيانات وحمايتها واستعادتها في نظام السحابة وفي أماكن العمل، حتى في أسوأ السيناريوهات”.
من جانب آخر، قال فيل جودوين، نائب رئيس الأبحاث في شركة آي دي سي: “إن ضمانات الحماية من برامج الفدية رائجة تماماً وتوفر فوائد مهمة، مع ذلك، من الأفضل التعافي بشكل سريع ومؤكد ودقيق، عبر تجنب الحاجة إلى مطالبة الضمانات، وتبحث كومفولت في تحديات برامج الفدية من خلال السعي إلى تجنب التكاليف المرتبطة بوقت تعطل البيانات تماماً من خلال المراقبة المستمرة والاستباقية للتهديدات ومعالجتها. كما يمكن أن يساعد هذا النوع من النهج في إيقاف التهديدات قبل أن تلحق ضرراً حقيقياً بالبنية الأساسية. الأمر بسيط جدًا: السبيل الوحيد إلى المرونة الحقيقية هو من خلال تفعيل أنظمة الحماية النشطة المدعومة بحلول استرداد للبيانات التي لا يمكن اختراقها”.
تتطلب معظم أعباء العمل حماية نوعية من خلال شراكات تقنية وهندسية قوية. ولهذه الغاية، أعلنت كومفولت أيضًا عن تعاونها مع مايكروسوفت وسايبر آرك لدمج تقنية كومفولت مع منصات الأمان الخاصة بكل منهما، ومن خلال توسيع نظام الأمان، تساعد كومفولت المؤسسات على تحسين وضعها الأمني من خلال الاستجابة التلقائية للتهديدات السيبرانية والتعاون وتقديم رؤىً أعمق في ظل التهديدات القائمة.
يوفر التكامل المشترك الذي يجمع كومفولت مع مايكروسوف سينتينيل (Microsoft Sentinel)، وضعاً أمنياً محسناً وتعاوناً معززاً بين بيئات النسخ الاحتياطي وأنظمة الأمان. كما يوفر هذا المستوى الجديد من قابلية التشغيل البيني لفرق تكنولوجيا المعلومات والأمن التشغيلي من خلال تنسيق آلي مشترك عبر كلا النظامين للحصول على رؤى مشتركة للأحداث السيبرانية، وإجراءات مضادة قابلة للتنفيذ، واستجابة معززة للحوادث.
قال كلارنس هينتون، كبير مسؤولي الاستراتيجية في سايبر آرك: “لا تزال بيانات الاعتماد المخترقة السبب الرئيسي للهجمات السيبرانية واستخراج البيانات. ويساعد تكامل كومفولت الجديد والإضافات الحالية مع منصة سايبر آرك لأمن الهوية، المؤسسات على اتباع ممارسات مبنية على نهج الثقة الصفرية “Zero Trust” القوية ونشر سياسات اعتماد البيانات المدورة والامتثال لأكثر اللوائح صرامة. كما يمكن أن يقلل تكامل إدارة الأسرار الجديدة بشكل كبير من مخاطر سرقة بيانات الاعتماد مع القدرة على تقسيم تخزين بيانات الاعتماد بعيداً عن بيئات النسخ الاحتياطي”.