ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بقلـــــم :
#الكاتب_الصحفى
#النائب_محـمود_الشاذلـى
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
المصداقيه باتت عمله نادره ، والأداء الذى يتسم بالشفافيه خاصة فى دولاب العمل الإدارى فى ربوع الوطن بات يفتقده كثر ، والقياده الحكيمه فى عمق البلاد تتلاشى من واقعنا ، الأمر الذى كان من الطبيعى معه أن ينعت الناس جميعا المسئولين بالتقصير لجهلهم بحجم العطاء الذى يقدم ، وطرح مايتم بصوره فجه وغير موضوعيه جعلتهم ينعتونهم بأنهم أصحاب اللقطه والشو ، أدى ذلك إلى أن إعترى كثر حاله من الإحباط وفقدان الثقه فى المسئولين ، الذين قد ينطبق على البعض منهم ذلك ، لكن لايمكن نعت جميعهم بذلك على الإطلاق ، لأن هذا يكون الظلم بعينه ، الأمر الذى معه ظلم كثيرا هؤلاء المسئولين أمام الرأى العام الذى لم ينتبه لما يقدموه لعدم إمتلاك المسئولين الحس الإعلامى ، وجهلهم بأهمية الصحافه والإعلام فى نقل الأحداث ، وطرح مايتم من إنجازات ، وأهمية الإنتباه لما يتم طرحه من نقد يتسم بالموضوعيه والإحترام ، والحجه والبيان ، بلا تجاوز أو إسفاف ، وإفتقاد الآله الإعلاميه الجيده لطرحه على الرأى العام ليتعايش جموع الناس مع هذا الأداء المحترم ، لكن وبصراحه حتى ولو توافرت يتم تشويهها ونعتها بالتطبيل ، إنطلاقا من الموروث الثقافى فيما يتعلق بهذا النهج ، فتفقد القيمه ، ويقل التأثير .
لعل مرجع ذلك أننا نعيش أزمة ثقه ، هذا هو واقع الحال ، لأنه تأثرا بما يعانيه الناس ، كثر منهم لايصدق مايطرح عليهم من عطاء ، وما يبذل من جهد وليس أدل على ذلك من هذا الجهد الكبير والمتميز الذى يبذله الدكتور طارق رحمى محافظ الغربيه ، والذى تبدع إدارة الإعلام برئاسة الشاب المبدع محمود ممتاز فى طرحه بمصداقيه ، وإحترام ، ولحظه بلحظه ومن الواقع ، لذا فإن تناول ذلك بقلمى ، وأقلام غيرى من الزملاء إنطلاقا من مهنيه ، ورسالتنا الصحفيه ، يعمق الثقه فى نفوس الناس ، لذا يكون من الواجبات ، التى يفرضها أمانة القلم الذى أقسمت عند تشرفى بعضوية نقابة الصحفيين قبل مايقرب من أربعين عاما مضت جعلتنى من جيل الرواد بالصحافه أن يتسم بالمصداقية ، وماأشغله من موقع رفيع بالصحافه أيضا كنائبا لرئيس تحرير صحيفه قوميه يوميه ، يفرض كشف النقاب عن كل مسئول محترم يتسم أداؤه بالمصداقيه ، لعلنى أستطيع أن أكون أحد الذين يساهمون فى بث الأمل فى قلوب أهالينا من أبناء وطننا الغالى أن الدنيا بخير ، والوطن بخير ، ولن ينعدم فيه الشرفاء ، ولعل ماأتميز به عن الزملاء الأعزاء فى بلاط صاحبة الجلاله تشرفى بعضوية البرلمان عن المعارضه الوطنيه الشريفه ، والنظيفه ، حيث الوفد فى زمن الشموخ ، الأمر الذى يلقى على شخصى بتبعات أكثر بالنسبه لهذا الملف الهام .
بحق الله الدكتور طارق رحمى محافظ الغربيه من هؤلاء المسئولين الذين تمسكوا بالمصداقيه نهجا ، وأداءا ، وتعاطيا ، وقبله المحترم أداءا وخلقا الوزير اللواء أحمد ضيف صقر محافظ الغربيه السابق ، ولعلها فرصة أعمق فيها فضيلة الوفاء وذكر اصحاب العطاء ، بل وتقديم الشكر لهم بعد أن أدوا رسالتهم على أكمل وجه ، وبالذمة والشرف والنزاهة ، قد يختلف معى البعض بشأن ماأطرحه بحق الدكتور طارق رحمى محافظ الغربيه على إثر ماحدث بشأن تشغيل السوق النموذجى للخضر والفاكهة ، وسوق السمك ببلدتى بسيون ، دون إدراك أن هناك من يعبث فى هذا الملف لإحراج المحافظ ، وإظهار الأجهزه الأمنيه بالضعف ، والحكومه بالفشل فى فرض النسق الحضارى ، وقطعا المحافظ سينتبه يوما لهؤلاء المتٱمرين ، وستكشف الأيام عن مافعله العابثين ، وثقتى فى شخص الدكتور طارق رحمى محافظ الغربيه كبيره أن ينجح فى التصدى لهم ، ولايقول أحد أننى أنافق المحافظ ، أو أجامله ، لأن نزاهة قلمى ككاتب متخصص احمد الله أنها ثابته ثبوت اليقين بوجودنا فى الحياه ، منذ تتلمذت على أيدى قامات الصحافه المصريه التاريخيين العظماء بحق مصطفى شردى ، وجمال بدوى ، وعباس الطرابيلى وسعيد عبدالخالق رحمهم الله تعالى .
لايمكن على الإطلاق طرح قناعاتى بشأن أداء الدكتور طارق رحمى محافظ الغربيه بلا بينه ، أو دليل رسمى ، أو الإنطلاق من الواقع حيث حصلت كصحفى يبحث عن الحقيقه طوال عمره على إحدى الأوراق التى تأتى ترجمة لأداء المحافظ فى الجولات ، لم يعطيها لى أحد ، أو يطلب منى مسئول أن أتناولها ، بل شاء القدر أن تكون بين يدى ، أتأملها وأتفحصها ، وأسعد بما إحتوته من تفاصيل ، والتى تتضمن ماتم بشأن ماتلقاه المحافظ أثناء جولاته من المواطنين من شكاوى ، وتظلمات ، فيما يتعلق بملف الصحه ، وتفاعل مديرية الصحه معها حيث الإتصال المباشر بالمرضى ، حتى أن أحدهم ببلدتى بسيون حكى لى أنه طلب أمرا طبيا من المحافظ وكتبه فى مذكره ، وأعطاها له أثناء وجوده بقرية كتامه وبعدها تلقى تليفون للمتابعه والتوجيه ، وتحقيق مطلبه ، الرجل رد على التليفون كما قال لى هو نفسه بغلظه شديده ظنا منه أن هناك من رٱه وهو يعطى المحافظ الطلب ، وأراد أن يمزح معه ، ويسخر مما قدمه ، لكنه رد غاضبا بعد إلحاح الإتصال ، وإذا به يجد الأمر جد لاهزل ، وأن ذلك بناءا على طلب الرجل على حد قوله ، لذا نسى مرضه وابتهج لتلك المصداقيه .
يطيب لى أن أسجل تقديرى لكن مسئول محترم فى هذا الوطن الغالى يتعاطى مع هموم الناس ، ويهتم بمطالبهم ورفع الظلم عنهم ، إحتراما لحقهم كمواطنين ، فى القلب منهم الدكتور طارق رحمى محافظ الغربيه ، والتأكيد على أن يكون هذا النهج المحترم منطلق تعامل الحكومه وكل المسئولين مع المواطنين ، متمسكا بواجبى وكل الزملاء حملة الأقلام طرح القضايا على الرأى العام ، إنطلاقا من تعاطى المسئولين معها ، لعل ذلك يكون سببا فى أن يتخذ هذا النهج مسئولين ٱخرين كنموذج يحتذى ، فى النهايه نساهم فى بث الامل فى نفوس الناس ، والدفع بأن يكون هذا نهج مسئولين ٱخرين ، فى النهايه أيضا الوطن سيكون مستفيد تطور ، وتعميق ثقه المواطنين أن مصرنا الحبيبه بخير .