كتبت: دعاء سعادة
يعتبر التعليم والتدريب المزدوج كاحد انظمة التعليم الفنى الذى يتشارك لانجاحه وتطويره مجموعة من المؤسسات
وكلما ازداد عدد المؤسسات المشاركة كلما رفع ذلك من مستوى أداء باقى الشركاء ..
وبفهم واضح لمبادئ للقيادة الجماعية
من وجود حوكمة تضمن حقوق جميع الاطراف
ووجود معاير اداء لكل المهام المطلوبة
ووجود محاسبية واضحة تضمن عقاب المخالف او المقصر
ووجود اساليب تحفيز داعمة للمتميزين
هنا فقط سوف يتحقق حلم الانتشار والتوسع ..
وحلا لمعوقات ذلك ..
ليس فقط الدعاية والإعلان عن النظام هو من يضمن الاقبال والانتشار ..
ولكن ايضا احتضان النظام واحتوائه من قبل نوعيات التعليم الفنى الاخرى من اهم العوامل الداعم لتحقيق الهدف ..
التعليم والتدريب المزدوج عامل مساعد لجميع النوعيات فى حالة وجود عحز فى أعضاء هيئة التدريس فهو حل مثالى لان اكثر من ٧٠% من الخطة الدراسية تتم خارج حدود المدرسة كتدريب عملى بالمنشأت الصناعية ومؤسسات الاعمال المختلفة.
فى حالة اننا نريد تخفيف عبئ استهلاك المعدات والخامات ايضا هو حل مثالى..
فقط نريد ان يعلم جميع العاملين بهذه المنظومة انها لم تأتى للمنافسة بل للدعم .. ويجب ان تكون ابن شرعى لجميع النوعيات يجب رعايته ودعمه وان لم نرى التعليم والتدريب المزدوج بفلسفته الحقيقية وهى دعم الصناعة ودعم بناء فنى ماهر طبقا للمواصفات المطلوبة ودعم التعليم الفنى بتخفيف بعض المتطلبات الملقاه على كاهله..
وقد يكون انتشار فكر القيادة الجماعية ايضا هو الحل المثالى لتحقيق ذلك
فقط تعرف جيدا على كيفية تحقيق هذه المبادئ دون طمع فى سلطة مطلقة على النظام ومع مزيد من الثقة بالنفس..
منظومة تستحق الدراسة والبحث والتوضيح لمفاهيم كثيرة مبهمة ولكن لصالح الجميع ودعما لجهود الدولة من مؤسسة الرئاسة والوزارت المعنية وفى اطار تحملنا لمسئولية دعم تلك الجهود ومساهمة فى تحقيق رؤية مصر ٢٠٣٠ واكمالا لمبادرة ارسم بكرة والتى بدأناها منذ سنوات
سنتابع معا ..