نشر الكاتب محمود حجاج مؤسس انترناشونال للعلاقات العامة والإعلام و المستشار الإعلامي لمجموعة من الشركات
والشخصيات العامة والفنانين على صفحته الشخصية امرأة على من فراش الحرب ترويجاً لعمله القادم مذكرات أسيرة الجدير بالذكر جاري البحث حول تحويله لعمل فنى متكامل..
امرأة على فراش الحرب ..
مذكرات أسيرة ..
تعجبت من موقفها بين السؤال والسؤال ؟!..
قلت لها .. انا الخصم والأقوي …
فقالت لي .. لكن الأقوى بالأفعال…!!
تركتها بين الجنود أسيرة .. وحبيبها حرا .. يرسل لها الأعذار ..!
كتبت له رسالة وفي العنوان إنذار..!؟
……..
قالت له ..أنا لا أنتمي لمدراس العشق القديم ..
أسمع قصائد واقف أمام النافذة .. انتظر الرعد والأمطار…
لا اريد رجلا .. أظافره ناعمة ..
ورجولته باردة وضعيف كالأطفال ..!!
انا سيدة اريد رجلا علي وجنتيه شحم ..
وفي عينيه غضب ونار..
في يده شقوق وزيوت سوداء…
ألمسها تسقط منها الأشواك … وتنبت منها الأزهار…
أريد رجلا يرتدى شقاء قرية كاملة ..
دموعها بين يده .. تذوب جليد من الأنهار …
لا اريد رجلا يعرف اسماء ملابس النساء..
وكيف تتجمل .. ولا يحفظ الأسرار ..!!
اريد رجلا حرا يعشق الشمس ويكره الظل والأسوار ..
أريد رجلا الغيره مرض يطارده ..
ولا يريد لحبيبته أن تلفت الأنظار…
اريد رجلا نظرته تساوي .. ألف قصيدة و بحر من الأشعار..
أريد رجلا أراه حنونا طيبا .. ويراه أعدائه إعصار..!!
اريد رجلا يدعو أن يسقط واقفا .. وفي كبده ألف سيف
أهون عليه من أن يسقط مكسورا أو ينهار …
اريد رجلا صامتا بين أحاديث الرجال …
اريد رجلا يذكرني دائما بصلابة الجبال…
اريد رجلا حاسما بين الحرام والحلال..
اريد رجلا يرى الراقصة الراقصة والطبال طبال..!!؟؟