نفى المهندس عبد الحميد البحباح خبير التصميم الداخلي كل ما يقال حول المتحف المصري الكبير من شائعات.
وصرح البحباح قائلا : لا صحة تماما لما يقال حول تأثر المتحف المصري الكبير بالامطار نهائيا.
واضاف البحباح ان التصميم المعماري والداخلي للمتحف شديد التميز وفريد من نوعه حيث ان المتحف مهيأ و معد جيدا لاستقبال الامطار في منطقة البهو العظيم.
وأكد البحباح ان التصميم الداخلي للمتحف المصري الكبير ممزوج بالتصميم المعماري الخارجي وذلك لتهيئة الانتقال من البيئة الخارجية ذات الاضائة والشمس الى البيئة الداخلية.
وصرح عبد الحميد البحباح قائلا : هذه الطريقة استخدمها المصريون القدماء في بناء معابدهم القديمة فنجد فى المعابد المصرية القديمة “ردهة الدخول” أو بهو الأعمدة وهى منطقة انتقالية للشخص لتهيئته والدخول من الشمس والإضاءة العالية إلى منطقة الظل، وهذه المرحلة الانتقالية تأهب الشخص جسمانيًا وروحانيًا للدخول والانتقال من صخب الحياة إلى منطقة ذات قيمة ثقافية وحضارية وروحانية.
واكد عبد الحميد البحباح أن تصميم هذا المتحف لم يسبق له مثيل سواء من الداخل او الخارج، فمصر هي الدولة الوحيدة في العالم التي تمتلك أهرامات وينطبق عليها النظرية العبقرية لبناء هذا المتحف الكبير.