كتب : رفعت عبد السميع
انطلقت بمدينة طنجة المغربية فعاليات الملتقى الثاني لإدارة التراث ومؤسساته تحت عنوان (تحديات التحول الرقمي في المؤسسات التراثية) الذي ينظمه معهد المخطوطات العربية برعاية كريمة من معالي السيد محمد مهدي بنسعيد (وزير الشباب والثقافة والتواصل بالمملكة المغربية) بالتعاون مع المنظمة العربية للتنمية الإدارية على مدار يومين (22-23/مايو/203م) وفيه تسع مداخلات علمية وجلسة نقاشية ختامية.
من جانبه رحب سعادة الدكتور مراد الريفي (مدير المعهد) في كلمته الافتتاحية، ونقل تحيات معالي الأستاذ الدكتور محمد ولد أعمر (المدير العام للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم – ألكسو) لجميع المشاركين في هذا الملتقى الثاني الذي ينسجم مع خطة الألكسو الشاملة للثقافة.
كما نبَّه الدكتور الريفي على أن الغرض من هذا الملتقى الذي ينظمه المعهد بالتعاون مع المنظمة العربية للتنمية الإدارية ليس مراقبة تطورات التحول الرقمي وما وصل إليه، وإنما الخوض في غمار التحول الرقمي وتوظيفه في المؤسسات التراثية، وعرض التجارب الرائدة فيه والإفادة منها.
من جانبه رحب كذلك معالي السيد محمد مهدي بنسعيد (وزير الشباب والثقافة والتواصل بالمملكة المغربية) وألقته نيابة عنه الأستاذة زهور أمهاوش، مديرة جهوية الثقافة بطنجة تطوان الحسمية بالسادة الضيوف والمؤطرين لهذا الملتقى المهم حول التحول الرقمي، الذي أصبح ضرورةً حتمية لمؤسسات التراث العربية، ونوه معاليه بأن الوزارة تولي عناية خاصة برقمنة التراث وإدخال منظومة التحول الرقمي وتقنياته المختلفة في مؤسسات المملكة التراثية.
وأعرب معالي الأستاذ الدكتور ناصر الهتلان القحطاني (المدير العام للمنظمة العربية للتنمية الإدارية) عن سعادته بهذا التعاون مع معهد المخطوطات العربية، الذي يعد من أهدافه تيسير الإفادة من أدوات التحول الرقمي ومعطياته، وعرض التجارب الرائدة فيه، مشيدًا بمستوى النهضة التي عرفتها المملكة المغربية على عهد جلالة الملك محمد السادس، موجهًا الشكر لمعالي وزير الشباب والثقافة والتواصل على رعايته للملتقى، وختم معاليه كلمته بالتعريف بجهود المنظمة واختصاصاتها المتنوعة.
جدير بالذكر أنه قد تلا الجلسة الافتتاحية جلستان علميتان، عرضت فيها خمس ورقات علمية لباحثين من مصر، والسعودية، وفلسطين، والمغرب وقطر.