بقلم – إيمان الحسيني :
انتبهوا أيها الفتيات من لعبة يلهو بها الشباب على مشاعركم فقط؛ لكي يصلون إلى أهداف يريدونها أو مصلحة ما،
إما تقدير لذات شيطانية في نفوسهم الخبيثة، أو مصلحة مادية،أو ارتباط مزيف ونفسُ مريضة تبحث عن انتقام شخصي.
فهنا يا عزيزتي بيت القصيد الإهتمام بك وبكل ما تفكرين به يومك العادي يقال لكي ماذا تفعلين فية؟ ماذا أكلتي وما ترتدين وما يومياتك أسرديها لي؟
لكي تتعلقين به كما تتعلقين بجوالك اليومي حين تنظرين على رسالته اليومية والإهتمام الغير عادي بكل التفاصيل الحياتية اليومية لكي.
انتبهي ياعزيزتي إن الآتي بعد ذلك والواقع مؤلم يبدء الإهتمام بك يقل بعد ذلك تدريجيًا،حتي تسألين نفسك ماذا فعلت ولماذا لايهتم بي وتفقدين الثقة في نفسك،
وتتصلين على من قلل اهتمامه بك لتجدي نفسك تقللي من كرامتك ويمتص هذا الشاب النرجسى طاقتك،ويبدء هو في سرد مشاكله معك وتركك تركضين وراؤة متعلقة به فاقدة شعورك.
صدقيني يا عزيزتي أنتي ضحية نرجسي فاقد دينة لايعرف كيف يعامل البشر، هذا الكائن الفاقد لشخصيته الذي يستمدها من أساليب الشوارع
ويلعب بمشاعر الفتيات الكرة سيأتي يومًا لتتلاعب كائنة مثلة ذات مشاعر باردة لاقلب لها؛ نعم ستأتي لكي ينتقم منه الله فيما فعله من العبث بمشاعر الآخرين.
أيها السادة مشاعر الآخرين وقلوبهم ليست للعبث بها وإنما لإحترامها وصون كرامتها لأنها مسببة للحزن والبؤس للنفس البشرية من تحطيم القلوب الذي خلقها الله وهي ملك لله عز وجل يحركها بين أصبعيه كيف شاء.
ويأتي شابُ أهوج أحمق فاقد دينه ومبادؤه؛ لكي يتلاعب بها هذه جريمه لايعاقب عليها القانون في كل المجتمعات ولكن يعاقب عليها الله عز وجل
فإتقوا الله في الفتيات أيها الشباب؛ لكي لاتحصون ذلك الشوك الذين زرعتوه، وسلام على كل قلب أحس بالحب وتحطم من تلاعب هذا الكائن فالمشاعر لاتقدر بثمن ولا تشتري بملايين.