كتب – رفعت عبد السميع :
صرحت السفيرة الدكتورة هيفاء أبو غزالة، الأمين العام المساعد للجامعة العربية ورئيس قطاع الشؤون الإجتماعية أن الإحتفال باليوم العالمي للتمريض
والذي يوافق 12 مايو من كل عام، الذي هو ذكرى ولادة فلورانس نايتينجيل التي عرفت بأنها مؤسسة التمريض الحديث،
وقد تم اختيار هذا اليوم ليكون احتفالا رسميا للتمريض، هذه المهنة التي تشكل العمود الفقري للنظم الصحية،
كما نوهت السفيرة إلى أن شعار هذا العام هو ” الممرضون والممرضات معا قوة من أجل الصحة العالمية”، بهدف التأكيد على أهمية دور أنحاء العالم،
وكذلك الممرضين والممرضات في الحفاظ على منظومة الصحة العالمية في جميع لتسليط الضوء على أهمية حقوق العاملين في مجال الرعاية الصحية في جميع أنحاء العالم من الممرضين والممرضات لرفع مستوى وعي المجتمع بأهمية دورهم وضرورة النهوض بهذه المهنة،
لأن هناك عجز في أعداد العاملين الصحيين عالميا ولا سيما العاملون في مجال التمريض والقبالة الذين يشكلون أكثر من 50% من العجز الحالي في أعداد العاملين الصحيين
ومن أجل تحقيق الهدف الثالث من أهداف التنمية المستدامة المتعلق بالصحة والرفاهية
قدرت منظمة الصحة العالمية أن العالم سيكون في حاجة إلى تسعة ملايين أخرى من العاملين في مجالي التمريض والقبالة بحلول عام 2030.
كما أكدت السفيرة على أن الأمانة العامة لجامعة الدول العربية وآلياتها المتمثلة في مجلس وزراء الصحة العرب تولى اهتماماً كبيرا بتعزيز دور التمريض والقبالة في الأنظمة الصحية بالدول العربية
وذلك للدور الهام والحيوي لمهنة التمريض والقبالة، حيث تعد مهنة التمريض أحد دعائم الرعاية الصحية وواحدة من سبل تحسينها والإرتقاء بمستواها،
وهو ما يؤكد عليه مجلس وزراء الصحة العرب ولجانه الفنية في كافة اجتماعاتهم إيماناً بأهمية تحفيز الكفاءات العربية العاملة في مجالي تعليم وممارسة التمريض والقبالة.