بقلم – إيمان الحسيني :
من السهل جدًا إزالة الفوراق الطبقية بين البشر وارتباط أحدهما بالآخر؛ ولكن ماهي عواقب ذلك؟أعتقد أنها مؤسفة ووخيمة لدى كلامنهما.
أيها السادة نجد المعظم والثقافات والأمثال المغلوطة تغرس في كيان البشر أنه شئ سهل وطبيعي إزالة الفروق طالما يوجد مشاعر وحب لدى بعضهما البعض،
ومن أين لدينا هذه الأفكار؟ من المسلسلات الدرامية ومن خيال مخرجينا.
ونجد في النهاية الواقع المؤلم وخروج أجيال تعاني التشقق والإنفصال ونقص المشاعر والتفكك الأسرى محطمة في سوء الإختيار التي أصبحت غير مسؤلة عنه،
مجرد فقط أن أطراف لديهم ثقافة إزالة الفوراق وعدم مراعاة العواقب التي تأتي بعد ذلك وما يترتب عليه.
انه من الطبيعي أن نأخذ الحكمة من الحكماء والقصص من المؤلفين والتاريخ من العلماء،
فكيف نضرب عرض الحائط بإستشارة ذوي الرأي الرشيد وأصحاب الخبرات فكم أعمارنا نحن وماهي خبراتنا؟ لكي نستوعب ونعي بأفكارنا الصح من الخطاء.
فالفروق الإجتماعية سبب رئيسي في فشل المجتمعات الصغيرة وتشتت الأطفال.
أيها السادة نجد بعض الرجال بعد فترة وجيزة من الزواج غير راضيين في بيوتهم ولديهم صديقة في عملهم ماهي الأسباب؟
وكذلك المرأة غير راضية عن بيتها تطلب الطلاق؛ لكي يتهمها المجتمع أن العيب أنها وأنها المسؤل الوحيد عن ذلك وهي سبب رئيسي في تشتت المجتمع الصغير
فيجب أن نفسر الأمثال المغلوطة التي تجتاح عالمنا العربي لشبابنا وبناتنا، لأنها من أسباب الطلاق;
لأنهم يتربون وينشئون منذ طفولتهم على رواسخ ومبادئ الأمثال المغلوطة.