كتب -بهاء المهندس
طالب صلاح عبد الحميد مستشار المجلس الأوروبي المصري في بروكسيل بضرورة طرق الحديد وهو ساخن وذلك بالدعوة لعقد جلسة طارئة لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى وزراء الخارجية لبحث بنود مبادرة “أعلان القاهرة ” وتفعيلها.
وأكد عبد الحميد بأن هناك أشادة و ترحيب من المصريين بالخارج وترحيب عربي ودولي بمبادرة الرئيس السيسي كمفتاح لحل الأزمة الليبية ليبية والتي عرفت ب “أعلان القاهرة ”
وقد أعلنت أمريكا وروسيا وألمانيا وفرنسا والإمارات والسعودية و الأردن دعمها للمبادرة
وجدير بالذكر بأن بنود مبادرة” أعلان القاهرة ” الذي ألقاه الرئيس السيسي في المؤتمر الصحفي الذي عقد بالقاهرة بحضور المشير خليفة حفتر القائد العام للجيش الوطني الليبي والسيد عقيلة صالح رئيس مجلس النواب الليبي حيث نص” أعلان القاهرة ” علي :
أولا – ” أعلان القاهرة ” هو بمثابة مبادرة ليبية ليبية لإنهاء الأزمة والوصول إلى تسوية سلمية تتضمن وحدة وسلامة المؤسسات الوطنية وعودة ليبيا بقوة إلى المجتمع الدولي”.
ثانيا – ” اعلان القاهرة ” طالب احترام كافة الجهود الأممية لحل الأزمة الليبية في إطارها السياسي ووقف إطلاق النار بعد 48 ساعة في عموم الأراضي الليبية
ثالثا – ” أعلان القاهرة ” طالب بضمان تمثيل عادل لكافة أقاليم ليبيا الثلاثة لإدارة الحكم في ليبيا وإجراء انتخابات نزيهة
رابعا -” أعلان القاهرة ” طالب بعدم استحواذ أي مليشيات على أي من مقدرات الليبيين
خامسا – “أعلان القاهرة ” طالب أطلاق إعلان دستوري ينظم العملية السياسية في البلاد
وأضاف عبد الحميد أن حكومة الوفاق الليبية قد سارعت برفض مبادرة الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي التي أطلقها امس باسم “إعلان القاهر” عقب لقائه مع كل من خليفة حفتر قائد الجيش الوطني الليبي وعقيلة صالح رئيس البرلمان
وقد أعلن رئيس المجلس الأعلى للدولة في ليبيا خالد المشري رفضه أي مبادرة لا تقوم على الإتفاق السياسي الليبي
وأكد عبد الحميد بأن سياسة مصر الخارجية تحافظ علي أمنها القومي فوق كل أعتبار
كما أعرب عبد الحميد عن استغرابه الشديد من الحياد المعلن” من قبل دولتي تونس والجزائر ؟