تؤتى الأمم من تعليمها!
بقلم/ د. شعبان حسنين
بعد سقوط الاتحاد السوفييتي كرمت المخابرات الامريكية عميلها الروسي وكان يشغل منصب وزير الخدمة المدنية في موسكو.
ساله ضابط في المخابرات الروسية : انا كنت مسؤلا عن مراقبتك لم اجد لك علاقة مع المخابرات الامريكية ولا تواصل ولا مراسلة فماذا عملت لها ؟
قال كنت اعين كل خريج في غير تخصصه في غير مجاله .واشجع علي ترقية الاغبياء الي فوق مع دعاية اعلامية لهم .واحول دون صعود الكفاءات باختراع نقص الشروط . وادفعهم للهجره والابتعاد حتي بقي في راس الدولة العجائز القدامي والاغبياء الجدد فاصيب الاتحاد السوفييتي بالافلاس الفكري وسقط .
الاساتذة الجامعيين كتبوا لطلابهم في مرحلة الدكتوراة والماجستير والبكالوريوس رسالة معبرة.. وضعت علي مدخل الكلية في الجامعة بجنوب افريقيا
هذا نصها :-
إن تدمير أي أمة لا يحتاج إلى قنابل نووية أو صواريخ بعيدة المدى .
ولكن يحتاج إلى تخفيض نوعية التعليم ..
والسماح للطلبة بالغش!!!
* يموت المريض .. على يد طبيب نجح بالغش !
* تنهار البيوت .. على يد مهندس نجح بالغش !
* نخسر الاموال .. على يد محاسب لص نجح بالغش !
* يموت الدين .. على يد شيخ دجال نجح بالغش !
* يضيع العدل .. على يد قاضي بلا اخلاق نجح بالغش !
* يتفشى الجهل في عقول الابناء .. على يد معلم نجح بالغش !!!
عليه ،،
فإن انهيار التعليم والأخلاق هو انهيار الأمة بكاملها .