كتب – رفعت عبد السميع :
أحيت سفارة جمهورية باكستان الإسلامية بالقاهرة يوم التضامن مع كشمير بحماس كبير حيث أقيمت ندوة بعنوان “حق الكشميريين الطبيعى و الأصيل في تقرير المصير”.
حضر الندوة عدد كبير من المثقفين والإعلاميين والدبلوماسيين والطلاب وأبناء الجالية الباكستانية.
في بداية الندوة ، تمت تلاوة خطابات رئيس الجمهورية ورئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية.
وأكد المتحدثون الضيوف ، الذين يمثلون المثقفين المصريين والأوساط الأكاديمية ، في كلماتهم أن جامو وكشمير التى تحتلها الهند بشكل غير قانوني هي منطقة متنازع عليها ، وقد غيرت الهند من جانب واحد وضعها المتنازع عليه.
وأشار المتحدثون إلى أن قضية كشمير مدرجة على جدول أعمال مجلس الأمن الدولي. و يجب حل القضية وفقًا لقرارات مجلس الأمن الدولي وتطلعات شعب جامو وكشمير.
وأشار المتحدثون الضيوف إلى أن تصرفات الحكومة الهندية الفاشية والمناهضة للكشميريين والمسلمين يجب أن يدينها المجتمع الدولي بشدة.
وقال المتحدثون الضيوف إن انتهاكات حقوق الإنسان في جامو و كشمير المحتلة أدت إلى وضع إنساني خطير هناك ، الأمر الذي يتطلب اهتمامًا عاجلاً من المجتمع الدولي.
أعرب السفير ساجد بلال عن تقديره العميق للمتحدثين والمشاركين الآخرين للتعبير عن دعمهم القوي لشعب جامو و كشمير المحتلة.
وأكد السفير أن باكستان ستواصل تقديم دعمها الأخلاقي والدبلوماسي والسياسي الثابت للشعب الكشميري حتى نيله حق تقرير المصير.
تم عرض فيلم وثائقي عن كشمير خلال الحدث كما عرضت في هذه المناسبة صور تسلط الضوء على مختلف جوانب محنة الكشميريين تحت الإحتلال الهندي غير القانوني.