بقلم : رفعت عبد السميع
في تسعينات القرن الماضي أفتتحت جمهورية أذربيجان أول سفارة لها في الشرق الأوسط في جمهورية مصر العربية وذلك بعد تأييد مصر إستقلال أذربيجان عن الإتحاد السوفيتي المنحل أيضا اعترافا من أذربيجان بدور مصر المحوري في الشرق الأوسط وأفريقيا
وبدأ تعاون مثمر بين البلدين الصديقين مصر القيمة والقامة وأذريبجان الدولة الفتية الحرة المستقلة أول جمهورية في الشرق إنشائها الزعيم الراحل البطل حيدر علييف ويوماً بعد يوم وعاما بعد عام يكبر التعاون ويتطور
وفي نفس الفترة الزمنية تعتدي أرمينيا على شعب أذربيجان المسالم وتقتل أطفال وشباب ونساء وتحتل إقليم ناجورنواكاراباخ في غفلة من الزمن وصمت لضمير العالم
ومع الحق وأذريبجان الصديقة تقف مصر رافضة لهذه الهجمه الشرسة على شعب أعزل بدون سلاح ويعقد البرلمان المصري جلسات عديده لرفض هذا العدوان ومساندة أذربيجان
ومع نهاية فترة التسعينات وصل التعاون بين البلدين الصديقين إلي قمته حيث كانت أذربيجان تمد مصر بكميات كبيرة من البترول الخام سواء بمقابل يسدد حين ميسرة أو بدون مقابل هدية من شعب صديق لشعب محب سانده في أزماته ووقف إلي جانبه
ومع بداية رئاسة الرئيس عبد الفتاح السيسي لمصر طالبنا بزيارة أذربيجان وتوثيق العلاقات التي تأثرت في فترة ثورة يناير شأنها شأن كل علاقاتنا بدول عديدة وذلك شئ طبيعي
فكان علينا ترتيب البيت من الداخل أولا وقد تم والحمد لله وجاءت زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي إلي أذربيجان اليوم والتي تأخرت كثيرا جاءت لتمثيل لنا بشرة خير ومزيدا من التعاون مع شعب مسلم شقيق عاشق لمصر
ولعل المدرسة آلتي إقامتها على نفقتها الخاصة حرم القائد المنتصر الهام علييف بمنطقة الخصوص بمحافظة القليوبية هذه المدرسة شاهده على حب شعب أذربيجان لمصر وشعبها
وفق الله الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية والقائد المنتصر إبن البطل الهام علييف رئيس جمهورية أذربيجان لما فيه خير البلدين الشقيقين
وسدد الله خطاهم على طريق الحق والحرية إنطلاقاً من تاريخ علاقات تضرب بجذورها في التاريخ .