المشروع نقله حضارية وطفرة استثمارية كبيرة لمحافظة المنوفية برعاية جهاز تنمية التجارة الداخلية التابع لوزارة التموين بإستثمارات تصل إلى 2 مليار جنيه .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
إجراءات منضبطه للمشروع أخرجت تعاقدات قانونيه وتنفيذ على أرض الواقع .
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
غدا سنقول ماأشبه اليوم بالبارحه عندما نشهد ميلاد هذا الكيان الكبير .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بقلـم :
الكاتب الصحفى
النائب محمود الشاذلى
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
لاشك أن الوطن الغالى يمر بمنعطفات كثيره إقتصاديه تاثرا بما يحدث بالعالم ، طالت تلك المنعطفات حياة الناس ومعاشهم ، وبات التفكير خارج الصندوق أحد آليات مواجهة التحديات المجتمعيه جنبا إلى جنب مع الدوله المصريه ، يبقى من الطبيعى أن من يقوم بهذا الدور الوطنى رجال أعمال وطنيين بحق لأنهم تمسكوا بالمساهمه فى تجاوز الصعاب وجعل الأمل فيما هو قادم من خير حقيقه واقعه ، وهؤلاء كان من الطبيعى أن ينالوا تكريما مستحق لأن غيرهم أخرج مالديه من أموال للخارج بحثا عن المكسب السريع والآمن الذى لايطاله أى نسبة مخاطره ، أما رجال الأعمال الوطنيين جعلوا الوطن نصب أعينهم متحدين الواقع الأليم ، ومتجاوزين كل العقبات ، صامدين أمام معاول الهدم والتشويه .
سيذكر التاريخ أن مشروع دلتا لاندمارك الذى يقام على طريق الإسكندرية الزراعي بجوار الجامعه الأهليه بالمنوفيه ، هو وبحق أحد المشروعات القومية برعاية جهاز تنمية التجارة الداخلية التابع لوزارة التموين ومحافظة المنوفية ، حيث يعد كأكبر مول تجاري ترفيهي فندقي على مساحة 13 فدانا بما يعادل 54789 م2 بطوخ طنبشا بمركز بركة السبع ليضم مول تجاري ، مبني إداري فندقي ، نادي رياضي إجتماعي ، باستثمارات تصل إلى 2 مليار جنيه .
المشروع قولا واحدا نقله حضارية ، وطفرة إستثمارية كبيرة لمحافظة المنوفية ، إذ إنه يعد المشروع الأول من نوعه في محافظات الدلتا يقام فى موقع متميز بالقرب من 6 محافظات وعلى الكيلو 64 لطريق الاسكندرية الزراعي بجوار جامعة المنوفية الأهلية . تم تصميم المرحلة الأولى من المول بمساحة 10،171.24 متر مربع علي جميع طوابق ويقسم الى الطابق الأرضي والأول مع 102 وحدة تجاري بمساحة 15818.34 متر مربع، والوحدات الإدارية عبارة عن 279 وحدة بمساحة 31753.2 متر مربع فى الطابق الثانى والثالث والرابع .
الرائع أنه رغم كل تلك الظروف السلبيه التى طالت كافة المشروعات التى تقام بالدوله وعلى كافة الأصعده نظرا لجائحة الكورونا التى طالت كل دول العام وهزت إقتصادهم ، وكذلك التأثر البالغ الذى لحق بالجنيه المصرى نتيجه للآثار المترتبه على تعويمه أمام الدولار إلا أن الشركة إنتهت من تنفيذ 30% من إنشاءات المرحلة الاولي من مشروع دلتا لاند مارك ومن المقرر تسليم المرحلة الأولي من المشروع بتاريخ ٢٠٢٣/٧/٣٠ .
ثبت يقينا جدية الشركة فى تنفيذ هذا المشروع العملاق من خلال الإلتزام الكامل بدفع المستحقات المقرره عليها للدوله فى المواعيد المحدده طبقا لبنود العقد ، والإستمرار فى عمليات التشييد رغم الكثير من العقبات التى نجحت فى تجاوزها ، يكفى اليقين بعالمية هذا المشروع والذى بدد مزاعم كثيره حاول مروجوها نثر الغبار على المشروع ذاته ، التمسك بأن يكون التنفيذ والإداره وفقا لأحدث النظم العالميه لذا تم التعاقد مع شركة MRB لادارة وتشغيل المولات التجارية والمشروعات الاستثمارية ، من خلال عقد إدارة وتشغيل مشروع دلتا لاندمارك على طريق الإسكندرية الزراعي لصالح شركة ستونز ديستريكت للتطوير العقارى وإدارة المشروعات . أوضح المهندس محمد راشد الرئيس التنفيذى لشركة MRB ، أن التعاقد يشمل عمل كافة الدراسات التسويقية والبيعية للمشروع، مع وضع التصميم الهندسي القابل للتشغيل، ووضع خطة توزيع الأنشطة، وخطة التسكين والتأجير، وخطة إدارة المشروع ، مع عمل وضع دليل للتشغيل .
يبقى أن ماطرحته موثق بالمستندات ، والإجراءات الرسميه ، لذا كان من الطبيعى بحث تلك الأمور من أرض الواقع فكانت الزياره للمشروع ، وتفقد العمل به ، وبحث كافة جوانبه ، الأمر الذى معه شعرت بالإنبهار بتلك الروح التى تؤكد عمليا التصميم على إنجاز المشروع مهما كانت التحديات ، فوجدت تشييدا على أسس هندسيه وفنيه لايمكن بأى حال من الأحوال أن يطالها ولو ذرة شك أن هذا المشروع ليس من المشروعات العملاقه ، بل إننى أتوقع أن يحقق طفره كبيره تفوق بمراحل ماحققه المشروع الذى تم تنفيذه بالمنطقه اللوجستيه بطنطا ، والذى أصبح مزارا سياحيا وقوه شرائيه بمحافظات وسط الدلتا ليثبت القائمين عليه عمليا أن النجاح لايحققه إلا أصحاب إراده حقيقيه لذا بات يشار لمشروع طنطا بأنه من المشروعات الناجحه وبات أو من يفخر به من شككوا فيه سابقا ، وسيأتى اليوم الذى أقول فيه ماأشبه اليوم بالبارحه عندما ينطلق مشروع دلتا لاندمارك وتبدأ عملية التشغيل .
