بقلم – إيمان الحسيني :
الإختيار الخاطيء إذا تحدثنا عنه ماهي أسبابه هل ترجع للعيش في بيئة غير سويةأو ترجع لكثر ة اامشاكل الحياتية المحيطة بالإنسان؟.
بما أنها كذلك فنستطيع أن نرجعها للإختلاف الثقافي والبيئي والفكري، وعدم الثقة في النفس وإشباع الرغبات بدفئي وحب الأهل وتفهمهم لذلك لكي يحسنوا الآبناء
الإختيار في ظل وجود خلافات أسرية نجد الآبناء يلقون بمشاعرهم عند أول عابر سبيل يدق بابهم دون السؤال عليه! دون رؤية وملاحظة عائلة الطرف الآخر وكيفية نشأته البيئيه الفاشلة.
نحن جميعا نفتقد العنصر الديني ونسئ الإختيار طبقا لمقاييس سمعناها وشاهدناها في وسائل الإعلام السمعية والمرئئية عن المشاعر والحب والفقر وسندريلا وإمرؤ القيس وقصص الحب والأساطير المعتوهه.
فلذلك يأتي الإختيارالخاطئي لتلك الأسباب، التي من أحد أركانها الأساسية فقدان العامل الديني الذي ذكر الله فيه سبحانه وتعالى أساسيات الإختيار السليم!وهكذا تتالت الأسباب التي سقطت في النهاية مبادئها واحدة تلو الأخرى.
إلا أن وصلنا للفراق والطلاق الإنتقامي الذي إذا تحدثت المرأة وطلبت الطلاق بإرادتها لتصحيح وضعها التي اكتشفت في سن النضوج خطئها الفادح على سوء اختيارها نجد كل المجتمع بفئاته يتهمها من المحيط إلى الخليج أنها الوحيدة المسؤلة عن ذلك الفشل في حياتها وعن تعقيد أولادها أن يعيشوا بلا أب مدى الحياة.
وهنا أعني وأقصد لماذا بلا أب؟! لذلك لأن الأب الذي يفتقد العنصر الديني ينتقم لرجولته لأنها من طلبت الطلاق فهنا ينتقم من أبناؤه بعدم رؤيتهم وعدم الصرف عليهم هكذا كانت الأمثال المغلوطة وفقدان العامل الديني .
من إحدى الأسباب في إسقاط القدوة لنجد أنفسنا أمام أبناء فقدوا القدوة وأصبحوا غير أسوياء لايفيدون مجتمع ويتحذون قدوتهم مجرمين أو شخصيات وهمية أو إجرامية تسقط المجتمع بأثره.
فلا تحدثوني عن العقوق فنحن من زرعنا الشوك بأيدينا وسوف نحصده يوما حاليًا ومستقبلُا،فإتقوا الله أيها الآباء في إنتقامكم الذين سوف تحصدونه عاجلُا وتبكون بدل الدموع دمًا على فلذات أكبادكم حين تحصدون الكره والإجرام المجتمعي منهم.