تحيه واجبه ومستحقه لعبدالشافى والنجار .
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ .
عجيب أمر هذا البلد ، إستيقظنا على حركة رؤساء مدن وأحياء وسكرتيرى عموم وسكرتيرى عموم مساعدين لالزوم لها على الإطلاق فى هذا التوقيت الذى تصطف فيه كل الدوله لمواجهة فيرس كورونا اللعين الذى يحصد أرواح المصريين ، صدور الحركه فى هذا التوقيت يعنى أن البهوات بوزارة الإداره المحليه لديهم من رفاهية الوقت مايسمح بإصدار مثل تلك الحركه التى تستلزم جهدا كبيرا كان يمكن إستثماره فيما هو أهم فى تلك المرحله ، والإكتفاء بحركه محدوده طالما أرادوا ذلك لكل الذين لايتواكب جهدهم مع المرحله التى تستلزم العطاء الكبير والسرعه الشديده ، والضعفاء ، ومن عليهم علامة إستفهام ، وليس النشطاء المشهود لهم بالكفاءه .
تلك الحركة شملت كل رؤساء المدن بمحافظة الغربيه بإستثناء قيادتين ، من أعرفهم من الذين تركوا مواقعهم يجعلنى أضرب كفا بكف وأقول يارحمن يارحيم الصبر من عندك ياكريم .. كيف يترك رؤساء المدن الفاعلين مواقعهم مثل المحترم الشريف عبدالشافى كمال رئيس مدينة السنطه ، الذى وجه له محافظ الغربيه الدكتور طارق رحمى الشكر والتحيه لأدائه الرائع وذلك أثناء جوله مفاجئه منذ أيام ، والشاب الخلوق ممدوح النجار رئيس مدينة بسيون ، لاأعرف ماهى الحكمه التى تطلبها هذا التغيير لرئيس مدينة بسيون ممدوح النجار الذى طبع صوره مضيئه عن الأداء المحلى فى أذهان الناس بموضوعيته ، ونشاطه ، وعقليته الإداريه المتفرده ، وطهارة يده ، والإتيان بسيده رئيس مدينه بدلا منه . مع إيمانى العميق بحق المرأه فى تولى المناصب وتمنياتى لرئيس مدينة بسيون الجديده التوفيق والتأكيد على أننا سنكون كأبناء بسيون لها داعمين ، إلا أننى أرى أننا نظلم المرأه عندما ندفع بها لتولى مثل هذه المواقع التى تستلزم التواجد الدائم ، والحركه المستمره ، والعطاء الكبير ، واليقظه الدائمه ، والبهدله والمرمطه فى الشارع . على أية حال أتشرف بأن أرسل تحيه واجبه ومستحقه ومقدره إلى عبدالشافى والنجار أرسلها لهما وأسرهما معطره بالورود والرياحين بعد أن تركا منصبيهما لكن أبناء بسيون لن يسمحا لهما بأن يتركا الإقامه بقلوبهما ، وأغرد لهم شهاده للتاريخ .. يكفيكم شرفا أنكم فى القلوب .. حفظ الله مصر حفظ الله الوطن .
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ .
الكاتب الصحفى
النائب محمود الشاذلى
رئيس التحرير