كتب – صوت الشعب نيوز :
أضاءت وزارة الخارجية مبناها ليلاً بكلمة MED DAY احتـفالاً بيوم المتوســط الذي يــحل يــوم ٢٨ نوفمبر من كل عام، والذي تتشارك مصر وسائر الدول أعضاء الإتحاد من أجل المتوسط في الإحتفال به.
وتحتل مصر مكانة فريدة في منطقة المتوسط بموقعها المتميز وتاريخ التواصل الثقافي والحضاري بين شعوب المنطقة على أرضها، وتعد مدينة الإسكندرية ومكتبة الإسكندرية شاهدتين عليه عبر العصور،
وقد أهتمت مصر بالدعوة لوحدة متوسطية منذ تسعينيات القرن الماضي، ولعبت دوراً كبيراً في نشأة المؤسسات المتوسطية الحالية، وأبرزها الإتحاد من أجل المتوسط، ومؤسسة آناليند للحوار بين الثقافات والتي تستضيفها مدينة الإسكندرية.
وقد انتهزت وزارة الخارجية المصرية هذه المناسبة للتأكيد على أهمية التعاون الإقليمي المتوسطي لمواجهة التحديات المشتركة في المنطقة، وعلى رأسها: التغير المناخي، وأمن الطاقة والغذاء، والتصدي للهجرة غير الشرعية، ومكافحة التطرف، وتعزيز التنمية الإقتصادية والإجتماعية .