الكويت – رمضان العوامي
ضمن ما تقوم به جمعية علم النفس الكويتية من مبادرات مجتمعية وتعليمية ، فقد صرحت د. آسيا الجري بموافقة جمعية علم النفس الكويتية وتأييدها للبيان الصادر من جمعيات النفع العام وعن رفضهم لإنهاء العام الدراسي وضرورة استكماله حتي لا يضيع حقوق الطلاب في التحصيل العلمي ومناشدة مجلس الوزراء الي استكمال العام الدراسي بالطرق التعليمية المناسبة.
هذا وقد صدر بياناً في وقتً سابق من جمعيات النفع العام أعربوافيه وعن رفضهم التام لإنهاء العام الدراسي وهذا نصه ” إكمال العام الدراسي وتهيئة التباعد الاجتماعي ومنصات التعليم عن بعد
إلحاقا ببيان جمعيات النفع العام الصادر في 30 مارس 2020م بشأن المطالبة بالامتثال لرغبة صاحب السمو امير البلاد في معالجة التداعيات التعليمية لجائحة كورونا، وبشأن مساندة صرخة أولياء الأمور لخطورة تعليق دراسة أبنائهم لما لها من تداعيات بالغة الخطورة، حيث لا زال قرار إيقاف التعليم قائما وتصريحات وزير التربية مترددة ومتضاربة، بينما حسمت دول أخرى ذات الأزمة وسخّرت لها مؤسساتها.
إن جمعيات النفع العام الموقعة على هذا البيان لتأكد بأن جميع الشواهد على الساحة الدولية والمحلية، سواء بأرقام الإصابات أو بتصريحات المسؤولين، تدل على أن شهر أغسطس الذي حدده مجلس الوزراء الموقر لبدأ الدراسة لن يتزامن مع إنتهاء الوباء، بما فيها تصريح وزير الصحة بداية شهر مايو2020م بأن “التوقعات تشير إلى انتهاء الأزمة مع بداية السنة المقبلة”، ولذلك فإن عدم اتخاذنا أقصى التدابير للتعامل مع هذه الحقائق والتعايش معها سيؤدي بالضرورة لفشل التعليم، فالعودة للدراسة بعد إنتهاء وباء كرونا أصبح أمرا غير قابل للتطبيق، وهو ما يلقي بالمسؤولية كاملة على مجلس الوزراء لإتخاذ قرار يلزم وزارة التربية وجامعة الكويت والهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب على البدء فورا بالاستعدادات اللازمة لإستكمال العام الدراسي بدءا من تطوير منظومة الكترونية متكاملة لوزارة التربية وللمدارس والكليات وعلى رأسها تجهيز منصات التعليم عن بعد بأعلى معايير الجودة، إضافة إلى تنفيذ قواعد التباعد الإجتماعي بإعادة ترتيب البنية التنظيمية للإدارات في المباني والفصول الدراسية بما يحقق عودة المعلمين والأساتذة والطلبة إلى بيئة تخضع للمعايير الصحية.
إن تشغيل منصات التعليم عن بعد وتحقيق قواعد التباعد الاجتماعي يحقق إعادة الحياة الدراسية بشكل آمن لأداء بعض المحاضرات والواجبات المدرسية الكترونيا، إضافة لحضور الطلبة لأغلب الفصول الدراسية التي تتطلب ذلك ومنها المختبرات، وبالأخص حضور الاختبارات النهائية كأحد أهم أدوات قياس مستوى للتحصيل العلمي كي لا يتسرب الفشل الدراسي من خلال التعليم عن بعد.
إن الجمعيات في هذا البيان وهي توجه رسالتها لمجلس الوزراء الموقر لاتخاذ تدابير سريعة لإنقاذ التعليم لتبين رفضها القاطع لأي محاولات من شأنها إنهاء العام الدراسي ،لما يعتري ذلك من ضياع لحقوق الطلبة في التحصيل العلمي، ومن إرتكاب خطيئة فادحه بنجاح غير المستحقين، داعين المولى عز وجل أن نتجاوز هذه الأزمة وسواعد الأجيال من الشباب قادرة على الصمود في وجه التحديات وبناء كويت المستقبل”
جميع الحقوق محفوظة | جريدة صوت الشعب الإلكترونية 2020