كتب – رفعت عبد السميع :
لا شك أن قمة المناخ COP27 بشرم الشيخ جاءت في ظروف حياتيه صعبة جداً واجه العالم فيها العديد من الأزمات أزمة طاقة وأزمة غذاء وأكتملت هذه الأزمات بالحرب على أوكرانيا .
زعماء العالم جلسوا في شرم الشيخ وطرحوا رؤيتهم لهذه الأزمة ومنهم رئيس جمهورية سلوفينيا بوروت باهور والذي قال : ” إن تغير المناخ هو موضوع جوهري على الصعيد العالمي والمحلي
وأنا شخصيا ملتزم كل الإلتزام بحماية البيئة بلجنة قائمة للشراكات والتي تضم شركاء ملتزمون ويتقدمون بتوصيات وتدابير ملموسة إلي الحكومة “
وأكد باهور فى كلمته أن هذا العقد هو عقد مصيري يتطلب منا الإرتقاء وتقديم تدابير لمواجهة تغير المناخ والتنفيذ الكامل لإتفاق باريس
وأضاف الرئيس باهور قائلا : نحن نواجه مشكلة الطاقة والغذاء بسبب الحرب على أوكرانيا ومع ذلك ينبغي أن ذلك لايثني عزيمتنا
يجب إستغلال هذه الأزمة لإيجاد حلول غير معهودة للتخفيض من آثار التغيير المناخي وهنا أجدد تمسك سلوفينيا بطموحات الوصول لنسبة الصفر بحلول ٢٠٥٠ على أقصى تقدير
ونسعى الان لإعداد خطة وقانون وطني للمناخ لإحراز تقدم فعلي هنا وتحقيق أهداف عالمية حول التكيف
وندعم الجهود في سبيل إيجاد حلول وترتيبات بشأن الخسائر والضرر أن التغيير المناخي هو عنصر من عناصر عدم الإستقرار والعنف كذلك والحروب قد يؤدي ذلك إلى خسائر وخيمة
وأكد الرئيس لاهور أن سلوفينيا مرشحة لمقعد غير دائم في مجلس الأمن ٢٠٢٤ __٢٠٢٥ لكي نقوم بدور الوقاية لبناء السلام وحفظه ونحن ملتزمون بالتعاون كجسر للعلاقات
وشدد الرئيس باهور فى كلمته على أن هذا العام ستضاعف سلوفينيا جهودنا من أجل تمويل المناخ كاقناه متعددة الأطراف اليوم يتطلب منا التعاون أما أن نواجه هذا التحدي سويا وأما إن نتفرق وتخور عزيمتنا وتنهار جهودنا
وفى نهاية كلمته قال الرئيس باهور : لا يسعنا إلا أن نجدد العزم حتي نترك كوكبنا هذا للأجيال القادمة على أحسن حال فالأخفاق ليس حل وليس مطروحا فالنعمل الأن ولننتقل لمرحلة التنفيذ .