تأتي قمه المناخ في الفترة من 6 إلى 18 نوفمبر الجاري لتنطلق من مدينه السلام ( بشرم الشيخ ) بتأكيد حضور أكثر من مائه زعيم ورئيس دوله وملك وهي قمه اقتصاديه وسياسيه عالمية.. لتدعم الإقتصاد الأخضر والذي لايضر البيئة وإنتاج الطاقة النظيفه من الكهرباء والغاز والتوسع في إنتاج الهيدروجين الاخضر.
وعلي هامش محاور القمة ستعقد صفقات إقتصادية بملايين الدولارات وستكون حصة مصر كبيرة وكذا القارة الأفريقية وستدعم الدول الصناعية الإقتصادية الكبري اقتصاديات الدول الفقيرة.
ومع اقتراب موعد انعقاد القمة تتصاعد الحملات الإعلامية المسعورة المعادية والممنهجة ضد الدولة المصرية والنظام للتشويش علي نجاح قمه المناخ..
فهناك حرب إعلامية شرسة علي السوشيال ميديا والقنوات الاخوانيه والناشطين الاخوان ضد الدوله والنظام والتي لاتريد الخير والإستقرار لمصر..
فالاخوان انشئوا قناتين جديدتين وسخروا كل القوي المعارضه والناشطين لزعزعة الأمن والإستقرار وأحداث حاله من الفوضي.
ولكن هيهات ستأتي مزاعمهم وتحريضهم بالفشل الذريع كما في الماضي مستغليين الأزمه الإقتصادية للترويج بالأخبار الكاذبة والمفبركة لتحريض الشعب ضد النظام.
فالعالم الان.. يعيش أزمة إقتصادية طاحنة.
فهناك كساد عالمي وتضخم يعاني منه العالم في ظل الحرب الروسيه الاوكرانيه وازمه الطاقة خاصة مع دخول الشتاء ومواجهه وباء كورونا.
فالوضع العالمي الإقتصادي متأزم وهو يشبه ذلك الكساد العالمي والذي حدث عام 1930.فالحقيقة ان هناك تضخم بالدين العالمي يصل الي أكثر من 300 تريليون دولار
بينما وصل الدين المحلي والدولي في مصر الي 7 تريليون جنيه وكل هذه الاموال والقروض أنفقت في بناء مشروعات قومية كبري وفي مجال الطرق وانشاء الكباري ومشروعات تنموية في مجال الزراعة والصناعةوإنشاء المدن الجديدة وتطوير العشوائيات وإصلاح البنية التحتية.
نعم هناك أخطاء وسلبيات وقرارات وسياسات إقتصادية معاكسة يعاني منها المواطن وأثرت بالسلب علي حياته المعيشية من غلاء أسعار وضعف الدخول وضعف الحاله الإقتصادية.
فليس بالقروض والمنح فقط ينتعش الإقتصاد المصري.. ولا بد من سياسات إقتصادية إصلاحية ورؤي فكرية جديدة ولنستعين بالخبراء الإقتصاديين وأساتذة الجامعات وذوي الفكر المستنير لمواجهة الأزمة الإقتصادية الطاحنة التي يعاني منها المواطن.
ولكن ان يصاحب ذلك دعوات هدامه لإحداث الفوضي والتخريب لهدم ماتم إنجازه من مشروعات وانجازات علي ارض الواقع والتي بحق غيرت الصوره الحضارية للاجمل تماما لمصر فهذا شيء مرفوض تماما.
فلو سقطت الدولة لا سمح الله مره اخري فلن تكن لها قائمة وستحرق الأخضر واليابس ولننظر حولنا للدول التي سقطت وكيف يعاني شعوبها الويلات.
إن نجاح مؤتمر القمة بشرم الشيخ معقود عليه أمال.كبيرة وطموحات وخير كتير لمصر وهو شهاده تقدير من العالم بالأمن والإستقرار الذي تحظي به مصر وكذا تعاظم دورها العربي والإقليمي والدولي.
والنظام الإقتصادي والسياسي العالمي الجديد والذي يتشكل ومصر سيكون لها دور محوري ولاعب إستراتيجي ومحرك للأحداث العالمية.
واننا نؤكد علي معركة الوعي لدي الشعب المصري للمحافظه علي تلك المكتسبات والذي سيقف سدا منيعا ضد محاولا ت الفوضي والتخريب وترويج الإشاعات المفبركة.
ولا لبيع وتفتيت الأوطان من اجل حفنة دولارات ولا لدعوات المشبوهة للعودة لنقطه الصفر..
وليسقط الخونة والعملاء والمتأمرين وتحيا مصر فى عزة وفخر.