بقلم – إيمان الحسيني :
صناع السعادة نادرً ا ما نجدهم قلة في هذا العصر ولا نجد من يتحدثون عنهم،وإذا صادفناهم منذ الطفولة نتذكرهم ولا نعطيهم حقهم بكلمة أو بإشارة أو تحية منا.
من منا لا يتذكر من كان يرسم البسمة على وجهه في سن الثانية عشر من عمره والسادسة عشر ؛حين كان يريد إقتناء ميدالية خشبية حفر عليها إسمه أو مقولة يريدها تصنع وترسم البسمة على وجهه وتعبر عن مشاعره وعن ذاته.
صناع السعادة من هم ؟هم الذين يرسمون البهجة ويرسمون الإبتسامة على وجوهنا منذ الطفولة حتى الآن هم الذين يعبرون عن مشاعرنا ويعطونا الطاقة الإيجابية في الحياة ،
حين نشعر باليأس والحزن من الذي يخرج ما بداخلنا إنها الكلمات والأقوال المأثورة التي تعطينا حافز للحياة وإرادة وقوة ؛ لكي ننسي مشاكلنا وصعوبات الحياة الإجتماعية في خضم هذا العصر الذي لايخلوا من الأزمات الحياتية اليوميه.
حقًا أنهم لقبوا بصناع السعادة حين نجدهم صدفةيزرعون البسمة على وجوهنا ، وحين نراهم أيضًا أصحاب موهبة يتركون أثرًا في نفوسنا من إبداعاتهم ومواهبهم الذين يمتلكونها.
كل إنسان بداخله موهبة والإنسان يملك من القدرات أنه يؤهلها كيفما شاء ،والفاشل لايملك من القدرات أنه يؤهل مطلقا وإذا فشل عدة مرات يجب عليه المحاولة والبحث عن الذات في داخله.
واكتشاف موهبته دون يأس من محاولاته حتي يصل إلى مبتغاه وهدفه الذي يبحث عنه الموهبة من عند الخالق ويجب تنميتها والبحث في الذات عنها ومحاولة الإستمرار وتحدي الفشل حتي يصل إلى قمة النجاح.
فموهبة كتابة الأقوال المأثورة والكلمات المحفزة على قطع الأخشاب حين نقتنيها تصنع البسمة على وجوهنا،مابال صانعها ومبتكرها فتحية وتقدير وإحترام لصناع السعادة .