كتب – بهاء المهندس
رحب صلاح عبد الحميد مستشار المجلس الأوروبي المصري بالخارج وعضو مجلس أمناء الاكاديمية الاوروبية للحوار المجتمعي تحت التأسيس بروكسيل بموافقة مجلس الوزراء علي مشروع قانون ” سيارات المصريين بالخارج “
وأن كانت هناك صدمة لكل المصريين بالخارج لخروج هذا القرار الذي يخدم الدولة في المقام الأول وليس المصريين بالخارج على حد وصفه .
وأوضح عبد الحميد أن ما جاء بشأن القرار الوزاريي يمنح بعض التيسيرات للمصريين المقيمين في الخارج على استيراد سيارات الركوب للإستعمال الشخصي مقابل سداد مبلغ نقدي بالعملة الأجنبية، لا يستحق عنه أي عائد ؟ ويحول من حسابه الشخصي بالخارج ولا يتم استرداده إلا بعد خمس سنوات وبالجنيه المصري
وأن يكون المصري بالخارج له إقامة قانونية سارية خارج البلاد وأن يبلغ 16 سنة ميلادية كاملة على الأقل، وأن يكون لديه حساب بنكي في الخارج مضي على فتحه ثلاثة أشهر على الأقل،
ويستثنى من هذا الشرط زوج المصري المقيم في الخارج وأبناؤه، متى توافرت بشأنهم باقي الشروط المنصوص عليها فى هذه المادة
وأن مدة سريان القرار أربعة اشهر فقط من تاريخه
وأن يكون عمر السيارة ثلاث سنوات موديل 2020 قبل ذلك لايسمح بي استيرادها
وأكد عبد الحميد أن صدور مثل القرار كان يخدم المصريين بالخارج إذا عمل بهذا القرار سنويا وليس لفترة محددة فالقرار يحقق غرض معين يتم إلغائه بعد تحقيقه
وان يكون مضي سريان الاقامة له بالخارج أكثر من عشرة سنوات وأن يكون سن المستورد قد بلغ 60 عاما
ويخصم 65% من اجمالي الجمارك والضرائب والقيمة المضافة ولا يحق للمصريين المقيمين ببلدهم مصر نهائيا استيراد سيارة ولايمكن التصرف في السيارة قبل مدة خمس سنوات يستثني حالة الوفاة
وأن يتم إستيراد سيارة واحدة فقط في العمر و يحدد شهر من كل عام لذلك
وأضاف عبد الحميد أن غير ذلك قد يكون هناك تحايل علي القانون والإستيراد بعمل توكيل من بعض المصريين بالخارج للمصريين بالداخل لإستيراد السيارة
وتسأل عبد الحميد ماذا استفادة الدولة المصرية من ذلك والإجابة إستفادة الدولة أولا خدمة أبنائها في الخارج لأن الدولة استفادة من تحويلات المصريين في العام الواحد أكثر من 36 مليار دولار تحويلات
أي ما يعادل دخل السياحة ودخل قناة السويس هذا هو حساب الربح والخسارة للقرار الوزاري بالسماح للمصريين بالخارج إستيراد سيارة وفي المقابل تعطي كل الإمكانيات للمستثمر الأجنبي
وأكد عبد الحميد على أن المصريين بالخارج هم أقوي مستثمر لبلدهم ولا بد من تشجيعهم للسفر علي الشركة الأم شركة مصر للطيران .