كتب – محمد حسن :
ليس كل موهوب لديه إرادة ولكن دومًا من يستحق الثناء هو من اختار الكفاح لإثبات ذاتة وسلك طريقة وحارب من أجل الإكمال فيه وهو من يستحق أن نرفع له القبعة
وموهوبتنا اليوم هي “مريم سيد محسوب حسن” في العقد الثاني من عمرها لديها موهبة الرسم ،
منذ نعومة أظفارها كانت ترسم هنا وهناك
حتى أنها كانت ترسم على الجدران إلى أن اكتشفها والدها ولاحظ حبها الشديد للألوان والرسومات فيقول لها:أنك ستصبحين فنانة ذات يوم ، و ظل يشجعها ويرسم معاها حتى صارت فنانة عظيمة وانبهرت بها عائلتها
لم تواجه أية عقبات ،ولم تجد أحدًا لتوجه إليه نقد بل كان الجميع يساندها كتفًا لكتف لتتخطى جميع الصعوبات
ومن بينهم “الدكتورة عبلة الكحلاوي”رحمة الله عليها
قامت بافتتاح معرض لها لتعرض فيه رسوماتها
لتدعمها كى تتخطى المحنة التي مرت بها ،
وشاركت في كيان غيث تحت إشراف إيمان أشرف وتم تكريمها بالقاهرة مرتين فى مسرح الرابع الثقافي شارع المعز كما حصلت على العديد من الجوائز والميداليات ،
من أصعب الأوقات التي مرت بها وقت اكتشافها أنها مريضة بالسرطان ، تحطمت أحلامها وفقدت الشغف للرسم ولم تعد تنتظم فى دراستها ،
وبعد صراع طويل مع المرض استطاعت أن تتغلب على المرض، ولم يستطع أن يوقفها عن حلمها ،كما ساندها الجميع ودعمها ومد لها يد العون،
بالنهايه رسالتها التي ترغب بتوصيلها للعالم: أن لكل مأساةٍ نهاية والغد سيصير أجمل بالعزيمة والإصرار ستتخطى الصعاب،فلا يوجد بما يسمى صعباً أو مستحيلاً فالله على كل شيءً قدير .