بقلم – رفعت عبد السميع :
بدء العام الدراسي وبدأت معه المشاكل والأزمات وهذا شئ طبيعي في ظل إلقاء المسؤولية كاملة على الدوله المنهكة بعد ثورتين
وبعد كورونا وحرب أوكرانيا في مصر المحروسة اذا أرادت أن تصل إلى العالمية عليك بالإغراق في المحلية كما فعل الأديب العالمي الراحل نجيب محفوظ في رواياته والتي بسببها حصل على جائزة نوبل في الآداب
وحتى نقترب أكثر من المشهد الذي نحن بصدد الحديث عنه وهو العام الدراسي الجديد ومشكلاته حدث في إحدى قرى الجيزة بسبب التدافع توفيت تلميذه وإصابة 15 طالب .
وفي المنوفية المواطنين قاموا بتظيف الفصول تمهيدا لدراسة أبنائهم في مكان نظيف اللافت للنظر أن في إحدى قرى مركز آشمون وبالتحديد قرية طليا وهي من أكبر قرى الجمهورية تعدادها يقارب ال200 الف نسمة وبها مدرسة إعدادية واحدة تعمل على فترتين في هذه القرية حدث الآتي : قبل بدء الدراسة تم سرقة محتويات المدرسة وعوقب الموظف المسؤول بدفع آلاف الجنيهات لإعادة الشئ إلي أصله
وهناك يقف بعض الصبية من مدمني المخدرات يقفون على سور المدرسة لمعاكست البنات ورد فعل المسؤول انه غير معني بذلك بل هو معني بما يحدث داخل المدرسه أين الشرطة سؤال طرح نفسه والإجابة أن الشرطة لديها مهام كثيره وأعباء أكثر للمحافظة على أمن المجتمع
إذن جاءت الفرصة لشباب الأحزاب كي يقوموا بالمساعدة في صناعة المستقبل ودعم هذه المدارس التي لا تكفي العمالة بها للقيام بمهامها على أكمل وجه
حيث أن العائد المادي للمدرس لايكفيه لذا ينشغل بأشياء أخرى مدره للمال منها الدروس الخصوصية وفتح المشروعات التي تخدم العملية التعليمية من تصوير الملازم وأشياء أخرى شغلته عن القيام بدوره داخل الفصل فلم يعد لديه الوقت لتقديم النصح وتعليم التلاميذ
مايجب أن يكون ياسادة لدينا في مصر أحزاب كثيره جداً ليس لها اي دور مجتمعي جاء وقتها الآن لعمل حاله من التكاتف والسلم المجتمعي والمساهمة في إنشاء جيل جديد صورة ازعجتني تلاميذ الإعدادي يحملون السنج والشوم للمعارك في أول يوم للدراسة في قرية طليا منوفية قرية تحتاج لشبابها وأحزابها مدوا يد العون لدولة تسير بسرعة الصاروخ للأفضل
فلا يعقل أن ينشئ الرئيس عبد الفتاح السيسي جمهورية جديدة للمستقبل والمستقبل يحمل السنج ويعود لعصور الظلام مره أخرى يا شباب مصر وأحزاب مصر صناعة المستقبل بايديكم تحملوا المسؤلية من أجل دولة عظيمة وشعب عظيم .