كتب – بهاء المهندس :
إحتفلت كلية رمسيس للبنات، التابعة لسنودس النيل الإنجيلي، بالطالبة ساندرا أميل توما، لحصولها على جائزة الدولة للمبدع الصغير في الفئة العمرية الثانية (قصة قصيرة)، على مسرح الأوبرا الصغير،
وذلك بحضور الدكتورة نيفين الكيلاني، وزيرة الثقافة، والدكتور هشام عزمي، الأمين العام للمجلس الأعلى للثقافة، وعدد من قيادات وزارة الثقافة والأطفال الفائزين.
وقد صرح القس باسم بشرى، الأمين العام لمجلس المؤسسات التعليمية بسنودس النيل الإنجيلي، بأن المدارس الإنجيلية على مر السنين تهتم بتنمية المواهب،
وذلك من خلال إيجاد بيئة داعمة للموهبة، تمكن الطالب بأن يتطوّر من خلالها بعيداً عن أي ضغوطات. وتعمل مدارسنا على منح الطلاب الثقة اللازمة لممارسة مواهبهم وتطويرها.
مشيرًا إلى إهتمام مدارسنا بترسيخ القيم الفاضلة، واستخدام الطلاب لموهبهم في خدمة المجتمع.
وشاركت ماري ألفي، مديرة كلية رمسيس للبنات، بحرص المدرسة الشديد على اكتشاف المواهب لجميع الطلاب، وتوفير ما يحتاج إليه كل طالب وطالبة لممارسة الموهبة من متطلّبات وأدوات، ونتيجة لذلك زيادة فرصة نجاح الطفل في المستقبل في هذه الموهبة، حيث أنّهم قاموا بالممارسة بسنّ مبكر وحصلوا على وقت كاف لتطوير أنفسهم ومهاراتهم.
والجدير بالذكر أن الطالبة ساندرا أميل توما طالبة بالصف الأول الثانوي، شاركت في مسابقة المبدع الصغير، التي نظمها المجلس الأعلى للثقافة بقصة قصيرة بعنوان “في حبيبة” عرضت من خلالها قيمة الحب والوفاء.
وتنظر “ساندرا إميل” إلى فوزها بجائزة المبدع الصغير على إنها بداية مهمة في مسيرتها الإبداعية مما شجعها على مواصلة الكتابة،
وقد تقدمت بثلاث قصص: الأولى عن الجندي شهيد وطنه، وكيف جاءت اللحظات الأخيرة في حياته؟،
والثانية عن فتاة مصابة بالسرطان، وكيف واجهت هذا المرض الفتاك؟، والثالثة عن تجربتها في الكتابة.
كما عبرت ساندرا” عن فخرها بهذا التكريم، واعتبرته بمثابة وسام لا يٌنسى أبدًا،
مشيرة إلى دور المدرسة وأستاذها الفاضل مصطفي، رئيس قسم اللغة العربية بكلية رمسيس للبنات.
والجدير بالذكر أن المدرسة حصلت على نفس الجائزة في دورتها الأولى العام الماضي، وقد فازت بها الطالبة جولي رفيق.