كتبت – سعاد احمد على:
شارك الدكتور احمد كمال المدير التنفيذي لمكتب الإلتزام البيئ والتنمية المستدامة التابع لاتحاد الصناعات فى المحاضرة الأخيرة للدورة التدريبية للمناخ والتى تنظمها جمعية كتاب البيئة برئاسة الكاتب الصحفي خالد مبارك ومن خلال لجنة تطوير المهنه والتدريب برئاسة حماد الرمحي بنقابة الصحفيين.
اكد الدكتور أحمد أن إتحاد الصناعات تعود إلى فكرة شيوخ الصناعة ولدينا 19 غرفة صناعية فى الإتحاد الغرض منها أن تساعد كل جهه نفسها على الالتزام البيئ قبل أن تلزمه قوانين الدولة وكان هذا من المقرر أن يتم فى كافة القطاعات و وحدة الإلتزام البيئي إنشائها عام 2001 لمساعدة 102 الف مصنع على الالتزام قبل أن يلزمهم القانون على ذلك .
الغرض من تلك الوحدة تدريب القطاع الصناعى على أهداف التنمية المستدامة حيث نقدم نوعين من الخدمات الفنى والمالي ويصل الدعم المادى إلى 7مليون جنية تخصص فقط فى توفير أجهزة أو تكنولوجيا ليتوافق مع البيئة تسدد على خمس سنوات بفائدة 3.5%متناقصة والغرض منه تحويل التوصيات إلى حقيقة وإثبات أن الالتزام البيئة يجلب المزيد من الفوائد الإقتصادية لمن يطبق تلك التوصيات من مكتب الإلتزام .
ويشير دكتور كمال إلى أن المكتب كان سببا فى التزام تحقق فى مشروعات حتى آخر العام الماضى الى 860 مشروع حتى الآن وإستكمالًا للجزء الفنى بوجه عام نبحث عن القوانين الموضوعة على مستوى الدولة الإلتزام القانونى
وكذلك القوانين والتشريعات التى تطبقها الدول الأخرى التى يتم التصدير إليها وما يتطلبه من جودة عالية وكذلك شروط بيئة العمل التى يتم فيها الإنتاج
كذلك نعمل من خلال المكتب مع كافة المناطق الجغرافية ومع كل القطاعات صغير وكبير ومتوسط وقطاع المستشفيات ومع المطورين العقاريين ومع البرمجيات ما عدا الجهات الغير رسمية التى لا تملك اى اوراق أو تصريحات رسمية فى اى جهه .
ويؤكد دكتور كمال أن أهمية الcop أن يستفيد منها الشباب ولو العالم كلة التزم وانتهت الانبعاثات فعليا التغيرات المناخية والشباب من أهم الناس فى اى cop وانما احتمالية الافادة ستكون لهم وبالتالى هم أصحاب التأثير عليهم وليس الدول والأجيال القادمة هى الاهم ولهذا تعاونا مع جمعية شباب بتحب و استغلينا الحماس بعد جلاسكو فى عمل تدريب سفراء المناخ وما يتبعها من أنشطة ،
كذلك النساء لديها فطرة أعلى بترشيد الإستهلاك لذا تم تدريب الفتيات على الإستدامة فى المدارس الصناعية .
فى مجال الصناعة تساهم المكتب فى إيجاد ثقافة داخل المصانع المختلفة قبل أن يتوافق مع القانون ومن خلال مبادرات فى ترشيد الطاقة والأمن الصناعى والسلامة والصحة المهنية وفى مجال الطاقة المتجددة حاولنا عمل جروب المجددين فى هذا المجال وتحويل الطاقة الشمسية إلى طاقة فى الصناعات وكذلك التعاون مع غرفة مواد البناء الصديقة للبيئة ويوضع المواد الصديقة للبيئة وتوفيرها للمستهلك لتوفير بدائل خضراء لمواد البناء التقليدية لكافة المستهلكين
قصص النجاح كثيرة ولأن التمويل متوفر فبالتالي النجاح حليف كافة الشركات والمصانع التى تعاونت معنا وعمل نماذج يمكن تكرارها
وطالب دكتور احمد بضرورة نشر الوعى البيئى من خلال تبسيط المعلومات والكتابة الصحفية الجاذبة القارى والتى تشكل الوعى البيئى وكذلك ترشيد استهلاك المياه في الصناعات المختلفة وتقليل هدر مياة الرى
وأشار إلى إهتمام المكتب بتنفيذ الوسائل المطلوبة بالاتحاد الأوروبى وما يطلبه من الصفقة الخضراء لأى جهه يتعامل معاهم وبالتالى مع بداية العام يتم تطبيق بنودها التى تحدد بالإبتعاد عن البلاستيك وإعادة إستخدام المخلفات وتدويرها والجميل أن الدولة أدخلت هذا فى قانون المخلفات الاخير فأصبح الأمر تشريع ملزم للجميع .