وطنا به الدكتور الخراشى أبو البترول ، والكيميائى العباسى أبو صناعة الأسمده قادر على النهوض بالصناعه .
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
تحية تقدير وتوقير إلى عظماء البترول المهندس سامح فهمى ، والمهندس عبدالهادى قنديل ، والمهندس شريف إسماعيل .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
40 عاما فى دروب الصناعه المصريه المشهود لها بالعظمه .
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بقلــم :
الكاتب الصحفى
النائب محمود الشاذلى
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
مايقرب من 40 عاما فى بلاط صاحبة الجلاله الصحافه قضيتهم فى دروب الصناعه المصريه المشهود لها بالعظمه ، مابين مشارك ، وباحث ، وراصد ، وفاعل جعلتنى أطمئن على مصرنا الحبيبه ، وأن الدنيا بخير ، حتى وإن تراجعت الصناعه حينا وتهاوت أحيانا إلا أنها ستعود شامخه بإذن الله ، فهى تمرض لكنها لاتموت ، بل إن العامل البسيط الذى يقف على الماكينه هو خبره غير مسبوقه فى العالم ، ومهما جربوا بها من نظم ، وفرضوا عليها من آليات مثل الخصخصه ، والنحنحه ، فإن شموخ المصريين أعلى وأسمى وأجل من أى رؤيه يطرحها مجتهد يبتغى بها تحقيق عائد للدوله ، هكذا أقول لأننى لست من أنصار مدرسة التشكيك فى ذمم الناس ، وسحق كرامة القائمين على أمر الصناعه وإتهام بعضهم بالنقائص لمجرد أن لهم رؤيه يطبقونها هى قابله للنجاح والفشل .
سيظل اليقين راسخ أن أبناء هذا الوطن الغالى قادرين على النهوض بمصرنا الحبيبه وتجاوز العثرات ، وأنه سيأتى اليوم لإستعادة مجد الصناعه المصريه ، ويكفى لليقين بتحقيق ذلك أن بها قامتين الدكتور سيد أحمد الخراشى رئيس شركة إسكندرية للبترول سابقا ورئيس المنطقه البترولية الجغرافية بالإسكندريه ، وأبوالبترول بالإسكندرية وباعث نهضتها متعه الله بالصحة والعافيه ، والعقلية الفذه الكيميائى عبدالعظيم العباسى رئيس مجلس إدارة الشركه الماليه والصناعيه المصريه بكفرالزيات والعضو المنتدب وشركة أسيوط والعين السخنة وأبو صناعة الأسمدة بالوطن العربى هذا العبقرى الذى أحدث نهضة شامله فى صناعة الأسمده رغم الظروف الصعبة يتعجب منها أعظم الخبراء . كلاهما تناغما مع واقع المجتمع فنجحا فى تغيير نمط المعيشه فى المنطقه المحيطه بمصانعهما ليحققا أعظم هدف للصناعه وهو البعد الإجتماعى .
أمام ضميرى أقول أن الخراشى والعباسى وكلاهما من البحيره يتسمان بالعالميه لاأقول ذلك تجاوزا للمعنى ، أو طرحا بعبارات فخيمه ،
إنما أقول ذلك حيث صنفنى البعض بأننى أحد خبراء الصناعة عارفى دهاليزها حتى وإن لم أكن قد وقفت يوما على ماكينه بمصنع ،
أو تابعت بريمه فى عرض البحر ، لكن ذلك إنطلاقا من كونى محررا لشئون قطاع البترول بجريدة الوفد لما يزيد عن ربع قرن قبل الإنتقال لجريدة الجمهوريه ، طفت فيها دول كثيره فى العالم راصدا لأحوال الصناعه ، وإقتربت من صناعها من أكبر قامه وحتى العامل البسيط على البريمه ، وكعضوا بلجنة الصناعه بالبرلمان توافرت لدى كافة المعلومات ، وكان لدى أدق التفاصيل عن الصناعه فى كافة المجالات .
كثيرا رصدت عظمة العامل المصرى الذى يقف أمام الماكينه بشركة الإسكندريه للبترول ، وعلى البريمه فى عرض البحر بحقول البترول ، وبالشركة المالية والصناعيو المصرية بكفر الزيات وأسيوط ، وجلست بين ايدى عمالقة الصناعه وأبهرنى خبرتهم وإنجازهم كلما كنت فى زياره لقطاعات صناعية بالخارج ،
رأيت عن قرب عمق خبرة وزيرا البترول الدكتور عبدالهادى قنديل ، وعظمة المهندس سامح فهمى المصرى الأصيل الذى سيذكر التاريخ أنه المسئول الوحيد على مدى تاريخ الصناعه الذى إنحاز للشباب وأنشأ مصانع إستوعبت طاقاتهم تشهد الآن بعظيم رؤيته ، مرورا بشقيقه الحبيب المحاسب هادى فهمى الذى جعل من شركة مصر للبترول كيان حديث معنى ومبنى ، وكل وزراء البترول فى هذه الفترة ويكفى للدلاله على ذلك أن صداقتى بالمهندس شريف إسماعيل رئيس الوزراء كانت عندما كان رئيسا لمجلس إدارة الشركة المصريه القابضه للغازات الطبيعيه “إيجاس” ، قبل أن يكون وزيرا للبترول ورئيسا لوزراء الوزارة الثالثة والعشرون بعد المائة فى تاريخ مصر والذى كلف بتشكيلها في 12 سبتمبر 2015 ليكون أول وزير بترول يصبح رئيسًا للوزراء ، والمعتز بالله عبدالمقصود رائد صناعة الغزل ، رئيس شركة المحله الكبرى للغزل والنسيج ،
حرك شجونى لهذا الطرح تلك الحاله من القلق على الصناعه التى إنتابت بعض المخلصين الذين حاولوا البحث عندى على إجابات للعديد من الأسئله التى تؤرقهم ، ومن إلتقيتهم مساء امس من العاملين بشركة إسكندرية للبترول الذين قدموا إلى بلدتى بسيون لأداء واجب مجتمعى ،
فإسترجعنا معا ماض عظيم ، ذكروا فيه رموزه بكل خير ، رأيت ذلك مناسبا لطرح رسالة طمأنه أننا كمصريين قادرين بإذن الله على النهوض بوطننا الغالى ، والعمل على وضعه فى مصاف العالمية فى كافة المجالات شريطة أن يستقر اليقين بذلك ، ونتصدى لكل مايثنينا عن هذا الهدف النبيل بالجهد والعرق والعطاء ، وليكن هدفنا تحقيق كل مايجعل من وطننا الغالى وطنا قويا عزيزا شامخا .