كتب – بهاء المهندس
إستقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية اليوم رمطان لعمامرة، وزير خارجية الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية، وذلك بحضور سامح شكري وزير الخارجية المصري ، وكذلك السفير حميد شبيرة السفير الجزائري بالقاهرة.
وصرح السفير بسام راضي المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن وزير خارجية الجزائر سلم الرئيس السيسي رسالة خطية من شقيقه الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، تضمنت دعوة الرئيس الجزائري للمشاركة في القمة العربية المقبلة بالجزائر مطلع شهر نوفمبر ،
فضلاً عن التأكيد على حرص الجزائر على تعزيز أطر التعاون الثنائي على شتى الأصعدة والإنطلاق بها إلى آفاق أرحب اتساقاً مع عمق أواصر الأخوة بين البلدين والشعبين الشقيقين.
من جانبه؛ طلب الرئيس السيسي نقل تحياته إلى أخيه الرئيس عبد المجيد تبون، مرحباً سيادته بالدعوة الموجهة من شقيقه الرئيس الجزائري،
ومعرباً عن تطلع مصر للعمل مع الجزائر لضمان نجاح القمة العربية في تعزيز العمل العربي المشترك للتصدي للتحديات الضخمة التي تواجه الأمة،
وذلك بهدف استعادة مكانتها ووحدتها، وبما يدعم مفهوم الدولة الوطنية والحفاظ على مقدرات الشعوب العربية.
كما أكد الرئيس السيسي اعتزاز مصر بما يربطها بالشقيقة الجزائر وشعبها العظيم من علاقات تاريخية وثيقة ومتميزة على المستويين الرسمي والشعبي،
والإهتمام بتعزيز مجالات التعاون الثنائي المشترك بين البلدين الشقيقين خلال الفترة المقبلة في كافة المجالات
.
وأوضح المتحدث الرسمي أن اللقاء تناول التباحث بشأن آفاق العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين،
حيث تم تأكيد الرغبة المشتركة لتعزيز أطر التعاون في شتي المجالات وتعظيم قنوات التواصل الفعال بين البلدين حكومياً وشعبياً.
كما تطرق اللقاء إلى تبادل وجهات النظر بشأن عدد من القضايا الإقليمية ذات الإهتمام المشترك على المستوى العربي،
لاسيما مستجدات الأوضاع في كلٍ من سوريا وليبيا والعراق، حيث تم التوافق حول أهمية تكثيف التنسيق المتبادل للعمل على إستعادة الأمن والإستقرار والسلام الإقليمي.