كتب – بهاء المهندس
طالب الدكتور طلعت سلامة الباحث في الشأن الياباني والأسيوي من لجنة المفاوضات مع صندوق النقد الدولي لمنح مصر قرض جديد لإستكمال المشروعات التي تقوم بها الدولة التوجه نحو توفير البدائل
وعدم إنتظار مفاوضات صندوق النقد الدولي والإقتراض من اليابان كبديل لصندوق النقد الدولي لتفادي فوائد الديون والتدخل في فرض سياسات إقتصادية ومالية من شأنها إرهاق المجتمع ورفع حالة الغلاء في البلاد
بالإضافة إلي ما يفعله الفيدارلي الأمريكي من تجريف اقتصاديات الدول النامية برفع سعر الفائدة علي الدولار لتقليل حجم التضخم الأمريكي والذي أربك المشهد الإقتصادي العالمي
بالإضافة إلي أزمة كورونا والحرب الروسية الاوكرانية والأزمة الصينية التايوانية والأزمة المرتقبة للمناورات العسكرية الأمريكية مع كوريا الجنوبية مما سيضع كوريا الشمالية علي خط المواجهة.
وقال سلامة إن اليابان كحليف إستراتيجي وصديق أصيل وشريك لمصر في مختلف الأعمال ليس لدية أي طموحات استعمارية ولا يتدخل في شئون الدول الإقتصادية او السياسية او يضع شروط مسبقة لتنفيذ أي برامج تمويلية.
وأضاف سلامة إن اليابان شريك يمكن الإعتماد علية لبناء مشروعات الدولة بدون قلق .
وأكد سلامة أن أهداف التنمية المستدامة ومساعدة الشعوب في نهضتها هو هدف استراتيجي تتبناه اليابان منذ القدم .
وعلق سلامة علي سياسة الإقتراض كجزء من حصة مصر في صندوق النقد الدولي يجب أن يكون في أضيق الحدود وخاصة مع موجة التضخم العالمية .
وأضاف سلامة إن الشريك المؤتمن يجب الإعتماد علية وخاصة بعد منح اليابان يوم السبت الماضي 30 مليار دولار للقارة السمراء علي مدار ثلاث سنوات .
وطالب سلامة بضرورة البحث عن شركاء حقيقين من اجل التنمية وليس من أجل التدخل في السياسات النقدية للبلاد أو مايسمى بعملية الإصلاح الإقتصادي.
وقال سلامة إن إقتصاد مصر مازال في مرحلة مستقرة ويجب أن نسارع الخطي في البعد عن رفع الفائدة أو تعويم الجنية لكنها فرصة سانحة لجذب المستثمرين والإستفادة من المناخ العالمي الحالي وتحويله من نقمة إلي نعمة .