كتب – بهاء المهندس
أكد الدكتور سعيد المغربي عضو مجلس إدارة الإتحاد العام للمصريين في الخارج في فعاليات المؤتمر الثالث الكيانات المصرية في الخارج أنه لابد من إستثمار العلاقات الطيبة و المناخ الممهدة الذي وضعه الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية مع دول آسيا الوسطي وخصوصا مع أوزبكستان وطاجكستان من خلال زيارته إلي أوزبكستان ولقائه بأخيه الرئيس شوكت ميرظيايف و زيارة أخيه الرئيس أمام علي رحمن رئيس جمهورية طاجكستان .
والتي أسست لفتح آفاق التصدير الي دول اسيا الوسطي والتي تفتح أبوابها للمنتج المصري خاصة في مجال الدواء و التعليم و الصناعات الكهربائية و صناعة المنسوجات و إستغلال الخبرات المصرية في الطاقة المتجددة و غيرها من المنتجات
وخصوصا أن جمهورية طاجكستان وضعت كافة السبل لأي مستثمر وخصوصا الدفعة التي أعطاها رئيس طاجكستان للمنتجات والإستثمارات المصرية .
ولكن هذا يستدعي وجود رؤية متكاملة لتلبية حاجات السوق في منطقة آسيا الوسطي كاملة .
وطالب المغربي بتواجد بنك تنمية الصادرات المصري وفي هذه المنطقة وتحديدا في طاجكستان دعما للإستثمار في هذه الدول و تسهيل دخول عدد غير محدود من البضائع المصرية و دعم الشركات المصرية للعمل في هذه المنطقة .
كما طالب المغربي بتسهيل تأشيرات الدخول للسياح القادمين من طاجكستان المعاناة في الحصول علي الفيزا من السفارة المصرية في موسكو لعدم وجود سفارة مصرية في طاجكستان
وأن فتح المجال للسياح الطاجيك سيساعد في إيجاد خط مباشر بين البلدين وهذا سيكون له أثر إيجابي في تدفق السياح أولا وانتقال رجال الأعمال و البضائع المصرية ثانيا .
وطالب المغربي أيضا بوجود مكتب تمثيل لأحد البنوك المصرية لسهولة التعامل النقدي بين هذه الدول مجتمعة ومصر مما يزيد من حركة التصدير والإستثمار المشترك بين مصر من ناحية و طاجكستان ومنها الي كافة دول اسيا الوسطي .
وناشد المغربي وزارة الهجرة للمساعدة في دعم حركة التعاون بين مصر و منطقة آسيا الوسطي . ش