حوار – ساره عبد التواب :
اتخذت 8 طالبات بكلية الإعلام في جامعة مصر الدولية، من الرقص مشروع تخرج لهم، حيث أقاموا حملة تدعى ب «إي بي سي دي»، والتي تُعدُ اختصارا ل «إني بادي كان دانس»، حيث أقاموا بتوضيح تفاصيل هذه الحملة في حوارهم الآتي مع صوت الشعب..
- في البداية.. كيف جاءت لكم فكرة الحملة؟
جاءت من الضغط الذي نتعرض له كل يوم، كڨيروس كورونا، وبعد البحث، توصلنا أن السيدات هم أكثر عرضة للضغط اليومي والاكتئاب، وخاصة السيدات في بداية مرحلة جديدة من حياتهم، ولذلك قررنا مساعدتهم بأن نقلل الضغط عليهم من خلال النشاط الحركي.
- لماذا اخترتم «إي بي سي دي» اسما للحملة؟
اخترنا هذا الاسم ليعرف كل فرد أنه لديه القدرة على التواصل مع جسده، للتخلص من الضغوط عن طريق الرقص العلاجي.
- ما هو هدفكم من الشعار؟
هدفنا هو توصيل فكرة أن الرقص والحركة، يمكن لأي شخص استخدامهم للحصول على الراحة النفسية.
- كيف توصلتم لاختيار النشاط الحركي؟
عندما توجهنا لسؤال الطبيب النفسي، قال أن اكثر ما ينصح به الأطباء النفسيين دائمًا هو النشاط الحركي، وذلك على الأقل لمدة ساعة يوميًا، لإخراج الطاقة السلبية، ومن خلال ذلك، فكرنا في استخدامه بطريقة مسلية محببة للسيدات، وتوصلنا للرقص والحركات الإيقاعية بأنها أنسب شيء للجمهور المستهدف.
- ما نوع الموسيقى المستخدمة في العلاج، ولما اخترتم الرقص بالتحديد؟
تتنوع الموسيقى التي ترقص عليها المشاركات، بين الهادئة والصاخبة، كما أن الرقص علاج مفيد للمشاكل النفسية، إضافة لكونه رياضة ممتعة، لأن الحركة تجعل الجسم يفرز هرمونات تحسن المزاج والنفسية، بالإضافة لأنه فرصة جيدة لتفريغ الطاقة السلبية والاسترخاء.
- هل استطعتم التوصل لنتيجة إيجابية، إزاء جلسات العلاج؟
جلسات العلاج بالرقص تساعد في علاج السيدات اللاتي يعانين من، الاكتئاب، وقلة الثقة بالنفس، وعدم الثبات الانفعالي، وسلوكيات إيذاء النفس، واضطرابات القلق، وضغوط العمل، والأمومة والمشاكل الزوجية، وهو ما يجعله مفيد لمعظم السيدات، كما أن العلاج بالرقص، يساعد النساء على التحرر من الخوف، والخجل، وحب أجسادهن، والإحساس بالأمان، والتصالح مع أنفسهن.
- ما مدى تقبل الجمهور المستهدف للحملة؟
تقبل الجمهور الحملة بشكل إيجابي، حيث حصلنا على 2.899 متابع على «الانستغرام»، كما تمكننا من الحصول على الدعم من مراكز الحركة ومراكز العلاج النفسي، بالإضافة إلى الدعم من متخصصين العلاج الفني بالحركة و الرقص.