كتب – بهاء المهندس
أكد صلاح عبد الحميد مستشار المجلس الأوروبي المصري ببروكسيل وعضو الجمعية المصرية للإقتصاد السياسي والإحصاء والتشريع بأن ترحيب الاتحاد الأوروبي بدعم ورعاية مباحثات سد النهضة وتهيئة المناخ الكامل لإنجاح هذه المفاوضات يعتبر بمثابة نقلة نوعية ومفصلية في تاريخ مباحثات سد النهضة وسوف يتم الدعوة لكل من مصر والسودان وإثيوبيا ومفوضية الإتحاد الإفريقي هذا ما صرح به كل من الممثل الأعلى للشؤون الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل ومفوض السلام والأمن في الإتحاد الأفريقي إسماعيل شرقي لإيجاد حل لإرضاء جميع الأطراف
وأوضح عبد الحميد بأن المباحثات التي عقدت بواشنطن في فبراير 2020 وبرعاية امريكا والبنك الدولي قد تعثرت بي تعنت إثيوبيا بعدم التوقيع بتنفيذ اجندات قطرية وتركية اصحاب التمويل الخفي لدولة اثيوبيا وتبني الاتحاد الأوروبي لإحياء المفاوضات بين كل من مصر والسودان وإثيوبيا وبمشاركة مفوضية الإتحاد الأفريقي وتحت مظلة الإتحاد الأوروبي بمثابة ثقل دبلوماسي جديد حيث ترحب مصر دائما واستعدادها الدائم لاستئناف المفاوضات حول سد النهضة مع كل من السودان وإثيوبيا وطرق جميع الأبواب الدبلوماسية السلمية لكل ذي حق حقه وليس ضعف من الدولة المصرية فكل الخيارات موجودة في سياسة الرئيس عبد الفتاح السيسي
وأشار عبد الحميد عضو بأن الدولة المصرية تملك سياسة النفس الطويل وسياسة الحكمة والحنكة في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي للحفاظ علي التعاون مع دول القارة الأفريقية وعدم نصب العداء مع دول القارة
وأضاف عبد الحميد أن الرئيس عبد الفتاح السيسي أكد أكثر من مره ان مصر لايمكن ان تتخلي عن حقوق مصر التاريخية في نهر النيل لكى تحيا مصر .