إعتماد مبلغ 1,1 مليار جنيه لإنشاء المركز وتخصيص مبلغ 250 مليون جنيه كدفعه مقدمه لبدء إنشاء المشروع .
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
مركز الأورام الجديد بطنطا 9 أدوار ، بطاقه إستيعابيه ، تبلغ 255 سرير داخلى ، لتغطية علاج 16 مليون مواطن ومواطنه بمحافظات الدلتا .
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
لماذا الشكر واجب من أبناء الغربيه لرئيس الوزراء ووزير الصحه ومحافظ الغربيه ونائبه .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
المشروع نتاج جهد كبير وعظيم بذله الدكتور إسلام صبرى مدير مركز أورام طنطا ، وكل العاملين بالمركز .
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بقلــم :
الكاتب الصحفى
النائب محمود الشاذلى
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الإنسان ضعيف ولايهز كيانه إلا المرض لذا كان من أروع مايقدمه الإنسان فى حياته من عطاء يكون فى المجال الطبى ، بل هو نوع من جبر الخاطر تلك الفضيله العظيمه التى لايهبها الله تعالى إلا لعباده المخلصين ، الذين يتاجرون مع رب العالمين سبحانه فى التخفيف عن المرضى ويالاروعة هذه التجاره ، التى لاينالها إلا من يرضى الله عنهم أطباء كانوا ، أو مساهمين ، أو مساعدين للمرضى ، أو مخففين عنهم ٱلامهم ولو بكلمه طيبه .
مبروك أبناء محافظتى الحبيبه الغربيه وكل الأهل بمحافظات الدلتا بميلاد عملاق كبير المتمثل فى مركز أورام طنطا الجديد على مساحة 6400 متر مربع بناحية سبرباى ليكون حقيقه تنفيذا لقرار رئيس الوزراء رقم 2195 ، وإعتماد مبلغ 1,1 مليار جنيه لإنشاء المركز وتخصيص مبلغ 250 مليون جنيه كدفعه مقدمه لبدء إنشاء المشروع ، وتم البدء فى الإنشاء بعد قيام العالم الجليل الدكتور خالد عبدالغفار وزير الصحه بالنيابه والوزير الرائع الدكتور طارق رحمى محافظ الغربيه بوضع حجر الأساس الشهر الماضى .
بعد 30 شهرا يتحول الحلم إلى حقيقه نظرا لأن هذه المده هى المحدده لتنفيذ المشروع ، الذى يتكون من مبنى كامل لتقديم كامل خدمات تشخيص وعلاج الأورام ، وهو عباره عن 7 أدوار فوق الأرض ، ودورين تحت الأرض ، بطاقه إستيعابيه ، تبلغ 255 سرير داخلى ، و50 سرير عنايه مركزه ، و50 سرير زرع نخاع ، و60 سرير وحدات علاج كيماوى ، و10 غرف عمليات ، و8 وحدات مناظير ، و20 عياده خارجيه ، و2 جهاز علاج إشعاعى ، وهو يهدف تغطية علاج 16 مليون مواطن ومواطنه بكل محافظات الدلتا .
هنا يطيب لى أن أقول محظوظه وزارة الصحه بإسناد الإشراف عليها للعالم الجليل الدكتور خالد عبدالغفار .. محظوظه محافظتى الغربيه بمسئوليها وأطبائها وكرامها .. محظوظه بمحافظها الدكتور طارق رحمى ، ونائبه الدكتور أحمد عطا ، ومسئولى الصحه الدكتور أسامه بلبل وكيل وزارة الصحه بالغربيه ، وعميد كلية الطب السابق أحمد غنيم ، والحالى الدكتور محمد حنتيره ، والرائع الدكتور حسن التطاوى المدير التنفيذى لمستشفيات جامعة طنطا ، محظوظه محافظة الغربيه بما فيها من صروح طبيه ، وقادتها ، مركز أورام طنطا ومديره الدكتور إسلام صبرى ، والدكتور جمال خضر ، ومركز القلب بالمحله وقائديها الدكتور رضا نجم المشرف العام على المركز ، والدكتور محمد نجيب مدير المركز ، ومركز الكبد بالمحله ومديره الدكتور أحمد محرز .
يقينا .. تلك النتيجه المذهله هى نتاج جهد كبير وعظيم بذله الدكتور إسلام صبرى مدير مركز أورام طنطا التابع للأمانه العامة للمراكز الطبية المتخصصة ، وكل العاملين بالمركز فى كافة التخصصات ، ومستوى المراكز الوظيفيه ، ورئيس وزراء يهمه صحة أبناء وطنه ، ووزير صحه صاحب قضيه ، مهموم بصحة المصريين ، لذا يعرف بحق أن مرضى شعبنا العظيم يستحقون العنايه والرعايه ، ومحافظ ونائبه أصحاب جهد عظيم منطلقه تحقيق النجاح ، رفضا لأى فشل ، جميعا عزفوا منظومه وطنيه رائعه أنتجت هذا الصرح الطبى العظيم ، الذى أكد أن العطاء الحقيقى لايمكن أن يحققه الكلمات المعسوله ، والعبارات الرنانه ، إنما الجهد والعرق الذى يتمخض عنهم إستفاده حقيقيه تعود على المواطن .
ماسبق وأن طرحته بث فى نفسى البهجه وجعل السعاده تغمرنى وذلك أثناء زيارتى بالأمس لمركز أورام طنطا ، برفقة مريضه من بلدتى ، بل أبهرنى الدكتور إسلام صبرى ، والدكتور جمال خضر بميلاد هذا الصرح الطبى العالمى لعلاج الأورام المتمثل فى مركز أورام طنطا الجديد . تحيه لكل هؤلاء العظماء الذين بثوا الأمل فى النفوس وأيقظوا لدينا الحس الوطنى واليقين بأن المصرى قادر على صنع المستحيل إذا توافرت الإمكانات ، وتجسدت الإراده الحقيقيه .