شفافية حقيقيه مع الدكتور علاء حلويش تمخض عنها تقدير وصداقه ومحبه حقيقيه .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
أيها القادم لطنطا إنتبه أنت فى صرح رياضى عظيم إسمه كلية التربيه الرياضيه .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
لماذا حمدت الله على نعمة الإنصاف والتجرد من الهوى والإنتصار للأنا على حساب الحق .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
متابعة الزملاء الصحفيين لأى فاعليه بالجامعه أو غير الجامعه ، ومتابعتهم للأحداث عن قرب ليس تفضلا بل واجبا مستحقا .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بقلـم :
الكاتب الصحفى
النائب محمود الشاذلى
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
تمر الأيام وتتعاظم الأوقات وأدرك معهم أن الدنيا بخير ولن ينعدم هذا الوطن من الأكارم الفضلاء ، إختلفنا وإتفقنا ، إبتعدنا ثم إقتربنا إقتراب اليقين بالحق وجميعهم كان للصالح العام وفى إطار من الحوار المحترم ، والجاد ، والفعال ، روعة هذا الإختلاف أنه كان فى إطار من الموضوعيه والإحترام ، لذا توج بجهود طيبه جعلت رؤيتنا واحده تصب فى إنصاف أصحاب الحق فى التعيين كمعيدين من أوائل الدفعه ، وروعة مافى الأمر أن ذلك كان يمثل قمة الشفافيه لأننا إتفقنا على قاعده تطبق بشفافيه قبل ظهور النتيجه ومعرفة الأوائل ، الأمر الذى نال مطلبنا تجاوبا من الدكتور محمود ذكى رئيس الجامعه ومجلس الجامعه ليعطوا مثالا طيبا لكل الجامعات المصريه فى التجرد والإنصاف .
قبل أن تتوطد صداقتنا سعدت بتصور زملاء أعزاء بشأنه فى القلب منهم الكاتب الصحفى الصديق والزميل شريف عبدالغنى لذا كنت حريصا على معرفة الدكتور علاء حلويش عميد كلية التربيه الرياضيه بطنطا عن قرب تأثرا بهذا التطور الرياضى الغير مسبوق الذى أحدثه بالكليه فيما يتعلق بالمنشآت وتأهيل الطلاب ، وما يتخذه من مواقف يرسى فيها مبدأ الشفافيه خاصة فيما بالنسبه لقبول الطلاب المتقدمين للإلتحاق بالكليه حتى وصل الأمر إلى رفض قبول مقربين منه لاتنطبق عليهم الشروط ، الأمر الذى لم نعد نرى معه ملاعب متهاويه ، أو طالب بالتربيه الرياضيه يتم قبوله لأنه من المحظوظين مجتمعيا رغم أنه ” بكرش ” أو ” جسمه مخاصم بعضه ” ، والإصرار على إنصاف طالب متقدم لتأهله رغم أنه لاواسطه له . الرائع أنه وثق ذلك للتاريخ من خلال فيلم وثائقى لماكانت عليه الأمور قبل وبعد وهذا أظهر الفارق الشاسع وقيمة ماتم من تطوير .
ذات يوم سألنى صديق يشغل موقعا رفيعا عما أعرفه عن تلك الشخصيه الرياضيه بحكم إنتمائى للغربيه ، وإقترابى من كل أبناء الغربيه ، والصله الوثيقه بفئات كثيره ، توقفت أمام السؤال برهة وعاجلته قائلا إن شخصية الدكتور علاء حلويش شخصيه رياضيه فذه تتمتز بعمق فى الأداء ، والتفكير ، والتنفيذ ، فأبدى تعجبه ودهشته وأتبع ذلك بما كان لى من رؤيه بشأنه ، فأوضحت فى إيجاز أننى تعلمت من أساتذتى العظماء مصطفى شردى ، وجمال بدوى وقبلهم زعيمى فؤاد باشا سراج الدين رحمهم الله ، أن الإختلاف مع أى أحد حول أمر لايجب أن يتمخض عنه كراهيه وتشويه فى كافة الأمور ، بل يجب أن يتبعه إنصاف عن حق طالما إستحق ذلك ، مؤكدا على أن الخلاف لم يكن لأمور شخصيه ، بل حول قضايا إتفقنا فى بعضها ، وإختلفنا فى بعضها الآخر ، ثم توحدت الرؤيه عندما إلتقت الإرادات بصدق .
هذا السؤال من المسئول الصديق ، والموقف فى التعاطى مع الأمور دفعنى للتنقيب عن شخصه الكريم ومعرفة ماأجهله عنه ، فإنتابنى الذهول عندما عرفت تاريخه المشرف بالداخل والخارج ، وإمعانا فى الشفافيه أتبعت رؤيتى بمعلومات مؤكده عن مسيرة الرجل لأكتشف أنها فخر لاشك فى ذلك ، وعندما وضعتها بين يديه أحمد الله على أن قال لى لأننى أعرف عن شخصك بحكم العشرة فضيلة الإنصاف ، والدقه فى المعلومات ، والعمق فى تناول الأشخاص ، حرصت على سؤالك بشكل شخصى فكنت منصفا الأمر الذى معه أكدت مالدى من معلومات ، وأخرج من درج مكتبه تقارير بشأنه مطابقه بفضل الله لما قدمته ، فحمدت الله على نعمة الإنصاف والتجرد من الهوى والإنتصار للأنا على حساب الحق .
أطرح ذلك منصفا لقيمه رياضيه رفيعه بحق أبدعت فى الخارج وعادت لتؤسس لنهج رياضى محترم فى وطننا الغالى ، ولم يكن طرحى منطلقه أننى رياضى جهبز ، أو خبير فيما يتعلق بأمور الرياضه لأن علاقتى بالرياضه كعلاقة أهل أوروبا بشعر البحترى ، يضاف إلى ذلك أننى أشجع الترسانه منذ الطفوله لأن هوايا لم يأتى لاعلى تشجيع الأهلى ولاتشجيع الزمالك .
اليوم وعلى غير موعد ، إلتقيت الدكتور علاء حلويش عميد كلية التربيه الرياضيه ، الأخ والصديق ، ووجدتها فرصه أكشف فيها عن بعضا من المستور ، ومالايعرفه كثر عن شخصه أو نهجه ، أو ماحققه من إنجازات أذهلتنى وتأكيدا على أن فى هذا الوطن كراما كثر ، ومخلصين كثر ايضا فى كافة المواقع وكل التخصصات ، مدركا أن هذه المنظومه الرائعه بجامعة طنطا التى أرسى دعائمها الصديق العزيز الدكتور محمود ذكى رئيس الجامعة هى ماأفرزت تلك القيادات ، وحققت تلك الإنجازات ، ودليلا على نجاح سياسته بالجامعه ، إداريا ووظيفيا ، وتعليميا .
لعلها فرصه أقول فيها بوضوح شديد وشفافيه بعيدا عن الهمس فى أذن الصديق العزيز الدكتور محمود ذكى باعث النهضه التعليميه بجامعة طنطا عن حق والذى لى الشرف أننى أحد خريجيها حيث كلية الآداب العريقه ، وكذلك الزملاء الأعزاء المنوط بهم مسئولية الصحافه والإعلام بالجامعه ، إن سياسة تغييب هذا الذى لمسته مؤخرا من تطور بكليات الجامعه عن الرأى العام من خلال عدم دعوة الزملاء الصحفيين بالغربيه لحضور فعاليات الإحتفالات بالخريجين ، وكذلك تهميشهم عن حضور المؤتمرات التى تعقدها الجامعه والذى كان آخرها ماكان بالأمس بمبنى إدارة الجامعه عن الطفوله أمر لايجعل هناك تفاعلا مع مايتم تحقيقه من إنجازات حقيقيه وليست وهميه أو خادعه ، بل وقد يفتح الباب لمعلومات مغلوطه تصل عبر إجتهاد ينقصه تواصل حقيقى . وكذلك عدم التجاوب التام مع ماقد تتعرض له الجامعه من مكائد كما حدث فى واقعة فتاة الفستان والذى كان للصحافه الفضل الأول والأخير فى توضيح الحقائق بشأنها ، يضاف إلى ذلك ماقد يكون له من آثارا سلبيه على مايتم تحقيقه من إنجازات ، أو ماتتعرض له الجامعه من مكائد .
لعلها فرصة أيضا للتأكيد بحكم إنتمائى لجيل الرواد فى بلاط صاحبة الجلاله لإقترابى من عامى الأربعين فى ممارسة مهنة الصحافه ، والتشرف بشغل موقعا وظيفيا رفيعا بها ، وعضوية نقابة الصحفيين العريقه ، أن تواجد الزملاء الصحفيين فى أى فاعليه بالجامعه أو غير الجامعه ، ومتابعتهم للأحداث عن قرب ليس تفضلا من الصديق العزيز رئيس الجامعه أو أى مسئول منوط به ذلك خاصة الذين لهم علاقه بالصحافه والإعلام ، بل أراه فى صالحهم جميعا ، اللهم إلا إذا كانوا يدشنون لأمر مستهجن يحتاج إلى سريه ، أو أن ذلك يكلفهم أمورا ماديه وكلا الأمرين الرفض لهما قطعى إلى درجة اليقين ، بل إنهم المستفيدين من توضيح حجم ماتم تحقيقه من إنجازات ، حتى وإن كان ذلك ضروره لحق الناس فى معرفة مايدور من خلال الزملاء الصحفيين ، الذين هم بحكم الدستور ، والقانون ، والواجب المجتمعى ، وثوابت المهنه ورسالتها منوط بهم ذلك ، لذا لايكون دعوتهم لأداء واجبهم المهنى تمييزا لهم ، بل واجبا مستحقا لأنهم يؤدون واجبهم الوظيفى بالصدق والأمانه والشرف ، إنطلاقا من رسالتهم الممزوجه بثوابت مهنة الصحافه المقدسه ، وتبقى الحقيقه اليقينيه التى مؤداها أن التواصل المباشر أقصر الطرق لطرح الحقائق والتأكيد على الإنجازات .
جميع الحقوق محفوظة | جريدة صوت الشعب الإلكترونية 2020