كتبت-فريدة بدوي:
أكد، القطاع الديني، بوزارة الأوقاف، اليوم الاثنين، في بيان صادر لها، أنها لم ولن تتخذ أي إجراء بشأن قطع الصلاة على أحد بمسجد المراغي، في حلوان، وأنه لم يصدر عن أي من قياداتها على أي مستوى أي توجيه بذلك، وأنه في حالة حدوث أي تجاوز، يكون دور المفتش مجرد رصد التجاوز دون أي تدخل، أو إجراء منه تجاه المسجد، وأن المديرية المختصة تقوم بدراسة الأمر ومعالجته بمعرفتها، كما أكدت، أنها حريصة كل الحرص على إقامة صلاة التراويح بكل أريحية وهدوء للمصلين .
كما أكدت، الوزارة على تعليماتها لجميع المفتشين، بأن دورهم فقط هو رصد أي مخالفة دون الاحتكاك بالناس أو حتى العاملين بالمسجد، في أوقات أداء الشعائر، وإنما يرفعون تقاريرهم بأي تجاوز لمدير الإدارة التابعين لها، لإعمال شئونه في معالجة أي مخالفة بالطرق الدعوية والقانونية معًا .
وأضافت، الوزارة، أنها عندما اضطرت لأخذ قرارها بشأن التهجد والاعتكاف، فإنه لم يكن أبدا قرارًا فرديًا، إنما كان قرارا مؤسسي، من خلال لجنة إدارة أزمة الأوبئة والجوائح الصحية، بمجلس الوزراء، برؤية مشتركة دينية وصحية، كما أكدت، أن الرأي الديني يبنى على الرأي الطبي ولا يسبقه، ولا يجوز لأي جهة أو مؤسسة أن تصدر أي قرار منفردة بذلك ما دامت هناك لجنة وطنية مشتركة منوط بها الأمر، كما أضافت أن الرؤية في هذا الأمر، هي رؤية مؤسسية مبنية على المصلحة المعتبرة دينيًا ووطنيًّا، وأنه لا يمكن أن تجتمع هذه المؤسسات إلا على ما يحقق الصالح العام .
ونبهت الأوقاف، على جميع العاملين بها، بعدم السماح لأي شخص غير مرخص له بالخطابة أو مصرح له بالإمامة من المديرية، وذلك وفقا لتعليمات القطاع الديني بالخطابة، أو أداء الدروس الدينية بإمامة الناس في الصلاة، وإحالة أي مخالف في ذلك للمساءلة القانونية والتأديبية.