يوم رمضانى بجامعة السلام يكشف عن منظومه رائعه جديده فى البحث العلمى القائم على التعايش والإبداع .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الدكتور عبدالفتاح صدقه والدكتور محمد صقر كلمة السر فى إنطلاق هذا الصرح التعليمى العملاق .
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
تعليم على النسق الأوروبى الحديث يولد عملاقا بقاع الريف المصرى .
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بقلــم :
الكاتب الصحفى
النائب محمود الشاذلى
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
يقينا .. العلم رحم بين أهله .. فى رحاب جامعة السلام بطنطا والتى تقع على مشارف مدخل بلدتى بسيون من الطريق السريع قضيت يوما رمضانيا مبهجا ، وتجدد الأمل أن القادم أحسن ، وأن التعليم الجامعى ينطلق بثبات ورسوخ يحدد معالمه علماء ، وأساتذة ، وباحثين ، وخبراء ، ودارسين على أعلى مستوى ويكفى للدلاله أن محور إنطلاق الجامعه الوليده التى ولدت عملاقه يحدد معالمه قيمه علميه رفيعه الأستاذ الدكتور عبدالفتاح صدقه نائب رئيس الجامعه المشهود له فى المحافل العلميه الدوليه ، والقادم من موقعه كرئيسا لجامعة طنطا بعد إنجازات مازالت تذكر بإسمه حتى اليوم .
رائع أن يكون تحصيل العلوم منطلقه تناغم وترابط وتقارب وإنصهار بين أعضاء هيئة التدريس ، والطلاب الأمر الذى معه إستشعرت وكان هؤلاء الطلاب من كوكب ٱخر ، وليسوا قرناء لطلاب فى جامعات أخرى تعلوهم الكٱبه ، تأثرا من تقصير فى المعامله ، أو إنقطاع للتواصل مع أعضاء هيئة التدريس ، لوجود هذا العدد الضخم الذى تسبب فى إحداث فجوه فى العلاقه المجتمعيه بين الأستاذ والطالب ، وحتى أثر سلبيا فى تحصيل العلوم لوجود هذا العدد الضخم الذى يصعب معه على أى أستاذ التناغم مع متطلباتهم التعليميه .
إستشعرت أننى فى أوروبا ، وبالتحديد فى ألمانيا اثناء التجول وسط الطلاب وهم يمارسون الأنشطه ، والألعاب الذهنيه والرياضيه ، تحت إشراف متخصصين من ذوى الخبره ، حيث البهجه والسعاده والروح الجميله والحرص على أن تتواكب الرياضه مع التعليم ، لذا رجعت الذاكره لما عايشته بجامعة برلين أثناء زيارتى لها ، وتفقد معالمها ، والتجول وسط الطلاب من جنسيات مختلفه وفيهم مصريين إنصهروا فى المنظومه التعليميه المعده ، والتى تنطلق من الرياضه ، والأنشطه الذهنيه ، حتى أدركت أن الحرص عليها لتجديد النشاط والذهن يعتبرونه من الضرورات الحتميه لذا كان التحصيل العلمى على أعلى مستوى .
نعــم .. جامعه ولدت عملاقه حيث يتضمن القرار الجمهورى الخاص بإنشائها 6 كليات وقد بدأت الدراسه بكلية الأسنان ، وكلية العلاج الطبيعى ، والإنتهاء من تجهيز كلية الصيدله ، وجارى تجهيز كليات التمريض ، والفنون التطبيقيه ، والهندسه ، كما تضم معامل حديثه ، وأجهزه متطوره ذا تقنيه عاليه تصل للعالميه ، ومبانى على الطراز الحديث ، ومستشفى يتم تجهيزها ليتدرب فيها طلاب كليات طب الأسنان ، والتمريض ، والعلاج الطبيعى ، والأسنان ، تخدم المرضى ، وتوظيف دقيق لكل فرد يعمل بالجامعه وأمين عام للجامعه خالد صلاح القادم من الجامعه اليابانيه ، وأفراد ذا خبره فى مجال التدريب ، والأنشطة ، ورئيس مجلس أمناء الأستاذ الدكتور محمد صقر الأستاذ بكلية الهندسه جامعة طنطا الذى حقق طفره معماريه غير مسبوقه بطنطا ، ومجلس أمناء يضم ثلاثة رؤساء جامعات سابقين ، وعميد كليه سابق ، وأستاذين بكلية الهندسه ، الدكتور طارق المحمدى الأستاذ بهندسة طنطا نائب رئيس مجلس الأمناء ، والدكتور عباس الحفاوى رئيس جامعة المنوفيه السابق ، والدكتور عبدالفتاح صدقه رئيس جامعة طنطا السابق ، والدكتور عبدالحكيم خليل رئيس جامعة طنطا السابق ، والدكتور طارق فوزى عميد هندسة طنطا السابق أعضاء .
إفطار رمضانى فى أجواء هادئه وهانئه وتنظيم بديع الذى شارك فيه الطلاب ، وأعضاء هيئة التدريس ، وشخصيات عامه ، وأساتذة جامعه ، جلست راصدا منظومه يعلوها الحب ، ويكتنفها السعاده ، ويخيم عليها البهجه والسرور ، الأمر الذى معه أستطيع التأكيد على أن كل هذه الأجواء ستفرز خريجين على أعلى مستوى علمى ونفسى ومجتمعى .
تبقى الحقيقه اليقينيه التى مؤداها أن التعليم السليم ينطلق من ركائز أساسيه تساهم فى إعداد طالب متفوق ، وخريج يتناغم مع الواقع وسوق العمل لذا يحقق نجاحات فى الحياه العمليه بقوة وإقتدار ، يسعدنى أن أرى كل هذه المعطيات تنطلق من جامعة السلام الذى بدأت عملاقه وسيكون لها شأن علمى كبير فى المرحله القادمه .