كتب – أسامة عرفة:
نظمت، وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، ومحافظة القليبوبية، اليوم الاثنين، حقلي موسع بأحد الحقول الاسترشادية في قرية فرنسيس، مركز بنها، لتشجيع المزارعين على توريد محصول القمح، وكان ذلك بحضور، عادل عبدالعظيم، وكيل مركز البحوث الزراعية، وعلاء عزوز، رئيس قطاع الارشاد الزراعي، وحمدي جامع، رئيس الادارة المركزية للارشاد الزراعي، وحسن زايد، وكيل وزارة الزراعة في القليوبية، وبعض نواب البرلمان، وقيادات المحافظة، والوزارة، وعدد كبير من المزارعين.
وأكد، اللواء عبدالحميد الهجان، محافظ القليوبية، على اهتمام المحافظة هذا العام، بموسم حصاد القمح باعتباره عاما استثنائيا، كثفت المحافظة جهودها بالتنسيق مع وزارتي الزراعة والتموين، لضمان نجاح هذا الموسم من خلال الجولات الميدانية وجلسات الحوار التي قامت بها المحافظة مع المزارعين، وذلك لحثهم علي توريد القمح بالحقول، بالإضافة إلى جهود وزارة الزراعة وقطاع الارشاد مع المزارعين للتوعية بزراعة القمح بالطرق العلمية الصحيحة، لتحقيق أعلى إنتاجية ممكنة، اعتمادا على زراعة التقاوي المعتمدة وتنفيذ الممارسات الزراعية الجيدة.
وأضاف، الهجان، للمزارعين أن تبعات الأحداث الدولية تقتضي أهمية تكاتفهم مع الدولة لزيادة الكميات الموردة من المحلى للموسم الحالي، باعتباره أحد المحاصيل الاستراتيجية الهامة لتأمين احتياجات السوق المحلي، وتوفير رغيف الخبز المدعم للمواطنين، موجها بالتنسيق الكامل بين كافة الجهات المعنية، لزيادة عدد نقاط التجميع على مستوى مراكز المحافظة، لتوفير الجهد، والوقت، والنقل على المزارعين، وتذليل أي عقبات أمامهم أثناء عملية التوريد.
وأكد، علاء عزوز، أنه في إطار توجيهات السيد القصير، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، بضرورة الاهتمام بالمحاصيل الاستيراتيجية والتواجد مع المزراعين على أرض الواقع، تم توعية مزارعي القمح منذ بداية الموسم، والتواصل معهم طوال فترة الزراعة، مرورا بعمليات الحصاد وتوريد المحصول، وأوضح أنه تم استخدام عدد من الطرق والوسائل التيكنولوحية الحديثة، لأول مرة لتوعية مزارعي القمح، بإتباع التوصيات الفنية السليمة، والممارسات الجيدة في الزراعة.
مضيفا، إنه هناك تكليفات من القصير، لكافة أجهزة الوزارة المعنية، ومديريات الزراعة بالمحافظات، بتوفير كافة السبل واتخاذ التدابير التي تسهل علي المزارعين عمليات توريد القمح، وذلك بالتنسيق مع الجهات المعنية الأخرى، على رأسها وزارة التموين والتجارة الداخلية، والبنك الزراعي المصري، لضمان التيسير على المزارعين خلال التوريد.
ومن جانبهم أكد المزارعون المشاركون في المؤتمر، على التزامهم بتوريد محصول القمح للموسم الحالي، باعتباره واجبا وطنيا وإدراكهم بما تقتضيه المرحلة الحالية من ضرورة التكاتف، والوقوف إلى جانب الدولة في إطار سعيها لتوفير الأمن الغذائي للمواطنين، في ظل تلك الأزمة العالمية.