إجراءات تنفيذيه لنقل المخلفات والكيماويات من مصانع الشركه الماليه لدفنها فى مدافن بيئيه آمنه .
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
محـمود الشاذلـى
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
قررت الشركه الماليه والصناعيه المصريه بكفرالزيات البدء فى الإجراءات التنفيذيه لنقل المخلفات والكيماويات من مصانع الشركه لدفنها فى مدافن بيئيه آمنه ، وذلك بالتنسيق مع جهاز شئون البيئه تناغما مع قانون تنظيم وإدارة المخلفات رقم 202 لعام 2020 الذى وافق عليه مجلس النواب والخاص بإدارة المخلفات على مستوى الجمهوريه ، ويتضمن الإستفاده القصوى من المخلفات .
أكد الكيميائى عبدالعظيم العباسى رئيس مجلس الإداره والعضو المنتدب أن الشركه بدأت فى تنشيط قطاع المعامل والبحوث بها للإتصال بالشركات الأخرى للوصول إلى الطرق الحديثه لإعادة إستخدام المخلفات بما يعود بالعائد الإقتصادى على الشركه ، وكذلك إعتبار الماده الخام التى كان يتم التخلص منها بالدفن فى مدافن آمنه بتكلفه عاليه أحد مصادر الشركه وذلك من خلال تعظيمها بالإضافه والإستفاده الصناعيه منها ، الأمر الذى سيترتب عليه توفير مبالغ طائله كانت تنفقها الشركه فى عملية نقل الكيماويات منها وإلى المصانع الأخرى بحصول الشركه على موافقة البيئه على قيام الشركه بعمليات النقل الآمن لتنفيذ المنظومه المتكامله لإدارة ونقل المواد والمخلفات الخطره .
أكد المهندس محمد عنانى رئيس قطاعات المصانع بالشركه أن ذلك يأتى ذلك تزامنا مع الإتجاه العام للدوله فيما يتعلق بإدارة المخلفات والإستفاده منها كماده خام وتفعيل نظام الإداره المتكامله لنقل وإعادة إستخدام المخلفات للإستفاده منها ، حيث تمثل المخلفات تحديا محليا وعالميا خطيرا ، حيث ينشد كل العالم بيئه نظيفه وعن طاقه متجدده ، وعن إستثمار جديد من نوع جديد ، لذا كان تدوير المخلفات من الملفات الهامة التي شهدت خلال الفترة الماضية إهتماما كبيرا من القيادة السياسية والحكومة لذا كانت الحاجه ملحه إلى خريطة إستثمارية شاملة لإدارة هذه المنظومة تناسب القرية ، وخريطة تناسب المدينة وكذلك ثقافة جديدة إعلامية في هذا المجال ليكون هناك تكاتف من المجتمع كله ، مع وضع حزمة من الحوافز والمميزات للتشجيع على المشاركة .
كما تأتى إجراءات الشركه الماليه تناغما مع ماطالب به الخبراء بضرورة النظر إلى المخلفات بمصر على أنها قيمة إقتصادية مضافة وذلك من خلال عملية تدوير شاملة ، حيث أصبحت المخلفات أحد مصادر الطاقة والأسمدة وبناء الاقتصاد في دول عديدة بالعالم ، الأمر الذى معه إستطاعت ألمانيا تحقيق أرباح بلغت قيمتها ١٠٠ مليار دولار سنويا من إعادة تدوير المخلفات ، وأصبحت حاليا تستورد المخلفات من دول أوروبا وتعيد تدويرها، وهكذا الصين وسنغافورة وسويسرا تستورد المخلفات وتعيد تدويرها وتحولها لطاقة وسماد ومنتجات صناعية جديدة .