احتضنت مدينة مراكش، أمس السبت، فعاليات حفل تسليم جوائز النسخة ال3 لجائزة أستاذ السنة، التي تنظمها وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، بشراكة مع مؤسسة “الزهيد”، وجمعية أصدقاء المدرسة العمومية.
وتوج الفائزون خلال هذه الدورة بحضور، شكيب بنموسى، وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، ورئيس جهة مراكش ووالي الجهة، ومدراء الأكاديميات المعنية، إلى جانب ممثل جمعية مديري التعليم الابتدائي، وكذا ممثلوا جمعيات أمهات وآباء وأولياء التلاميذ، والمنتخبون.
وتدخل هذه الجائزة، في إطار تكريس ثقافة الاعتراف وتحفيز المبادرات الرائدة في صفوف نساء ورجال التربية، والتكوين وتشجيع، التميز المهني، وذلك في إطار تفعيل مقتضيات القانون الإطار 17-51، خصوصا في مجال الرفع من جودة التعلمات.
وتم إعطاء الانطلاقة للمشاركة في منافسات نيل ”جائزة أستاذ(ة) السنة”، في نسختها ال 3 للعام الماضي، عبر مسطحة خاصةoustadsana.com، بتاريخ 20 مارس الماضي، وهي مفتوحة في وجه أستاذات وأساتذة التعليم الابتدائي العمومي، ومعاهد التربية الاجتماعية والتعليمية، وتهم مشاريع الأقسام ذات الأثر الفعلي والمباشر على المتعلم.
أسماء الحائزين على الجائزة في النسخة ال 3
في فئة “التعليم الابتدائي العمومي”، جاءت الجائزة ال 1، لخالد بيلا “أكاديمية الدار البيضاء – سطات”، والجائزة ال2، السعدية كرومي، “أكاديمية مراكش-آسفي”، والجائزة ال3، السيد عبد الله وهبي “أكاديمية سوس – ماسة”.
وفي فئة ”معاهد الترقية الاجتماعية والتعليمية ”، الجائزة ال1، فاطمة موسبق “أكاديمية بني ملال-خنيفرة”، الجائزة ال2، الحسين روال “أكاديمية بني ملال-خنيفرة”، والجائزة ال3، خديجة دادة “أكاديمية مراكش – أسفي”.
وفي ”التربية الدامجة ‘، الجائزة ال 1، صفية الإفريقي “أكاديمية الرباط سلا-القنيطرة”، وال 2، أسماء الزبيدي “أكاديمية مراكش – آسفي”، وال3، مينة الدوادي “أكاديمية الرباط سلا-القنيطرة”.
وتم إعطاء انطلاقة النسخة الأولى للجائزة، في 2019, بمبادرة من مؤسسة الزهيد، بشراكة مع الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين – مراكش آسفي، وبتنسيق مع جمعية أصدقاء المدرسة العمومية، هذه النسخة الأولى خصت المديرية الإقليمية للحوز، وفي 2020، أصبحت الجائزة جهوية شملت باقي المديريات الإقليمية بالجهة. أما في نسختها الثالثة 2021 فقد توسعت الجائزة لتشمل مجموع الأكاديميات على المستوى الوطني.
على الرغم من ظروف الجائحة والقيود الصحية، تم إعطاء انطلاقة النسخة الثالثة من الجائزة، والتي عرفت تنافس 135 مشاركة ومشارك، الذين قدموا مشاريع أقسام استهدفت أكثر من 5000 تلميذة وتلميذا، و 9 متوجات ومتوجين، 3 عن كل فئة، سيتسلمون درع الجائزة وجائزة نقدية، مكافأة لهم على تميزهم وممارساتهم البيداغوجية المبدعة.