ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
متابـعة
محـمود الشاذلـى
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
أكد خبراء صناعة الأسمده أن ظاهرة صرف مالك الأرض الزراعيه الأسمده من الجمعيات الزراعيه بموجب الحيازه الزراعيه ” البطاقه الزراعيه ” وبيعها فى السوق السوداء بأسعار مرتفعه ، تؤثر سلبا على عملية إستغلال الأسمده لأنها لاتصل للمستأجر الذى يقوم بزراعة الأرض . الأمر الذى يدفع بالمستأجر إلى شراء الأسمده من السوق السوداء ، أضاف الخبراء أن أحد آليات ضبط السوق السوداء للأسمده بنسبة 80% إقرار أن يكون عقد الإيجار للأرض الزراعيه بين المالك والمستأجر كسند أساسى لصرف السماد وليس الحيازه لأن المالك يأخذها ولايعطيها للمستأجر معيار على أن يتم تحريره داخل الجمعيه .
أكد الكيميائى عبدالعظيم العباسى رئيس مجلس إدارة الشركة الماليه والصناعيه بكفرالزيات والعضو المنتدب أن الأزمه فى مصر فيما يتعلق بالأسمده أزمة أسمده نيتروجيه وليست فوسفاتيه ، مشيرا إلى أن إرتفاع أسعارها فى الفتره الأخيره مرجعه أنها تعتمد على الماده الخام من الغاز الطبيعى ، إذ يستهلك تصنيع الأسمده كميات كبيره من الغاز لأن الحصة التى تقدم للفلاح محدوده وغير كافيه ، بجانب نظام التوزيع والذى يتم عن طريق الجمعيات الزراعيه ولاتغطى كافة المساحات الزراعيه ، ولا الخريطه الجغرافيه للمناطف الزراعيه على مستوى الجمهوريه ، وهنا تظهر عمليات البيع فى السوق السوداء ، بالإضافه إلى وجود حيازات وهميه ، مشيرا إلى أن كل تلك الأسباب أدت إلى إرتفاع سعر السماد الأزوتى .