رئيس التحرير يكتب : ماتشهده جامعة طنطا هو الإعجاز بعينه والإنطلاق نحو العالميه .
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
عمرو موسى رائد الدبلوماسيه العربيه فى ضيافة جامعة طنطا إحتفالا بيوبيلها الذهبى .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
مستشفى 900900 بطاقة 600 سرير مستشفى عالمى سيقام على أحدث المواصفات القياسيه للمستشفيات .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
20 أستاذا بجامعة طنطا مصنفون ضمن ألف عالم على مستوى العالم .
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
د محمود ذكى باعث النهضه بجامعة طنطا وكلمة السر فى تحقيق أى تقدم ونجاح .
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
تحيه واجبه إلى الرواد الرائعين د ممدوح المصرى ، د وليد العشرى ، د طلعت مصطفى .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بقلــم :
الكاتب الصحفى
النائب محـمود الشاذلـى
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بالأمس عايشت يوما مشهودا فى تاريخ جامعة طنطا إحتفاءا بيوبيلها الذهبى حيث مرور 50 عاما على إنشائها ، يوما رسخ فى وجدانى أن الدنيا بخير ، ومصر بخير ، وأن أبناء هذا الوطن الغالى قادرين على تحقيق النجاح ، وفرض التقدم ، ومعايشة التطور حقيقه واقعه وليس كلاما مرسلا ، لذا كان من الطبيعى تعميق الحقيقه إنطلاقا من الواقع وليس عبر الكلمات المعسوله .
فخور بحق أننى إبنا من أبناء الغربيه ، وأحد خريجى جامعة طنطا حيث كلية الآداب العريقه بكيانها وأساتذتها ، وكيف لاأفخر وكنت فى رحاب إبن طنطا الدبلوماسى المتميز عمرو موسى ، والكاتب الصحفى المتميز أحمد المسلمانى مستشار رئيس الجمهوريه السابق إبن بلدتى بسيون والعالم الجليل الذى تفوق على نفسه الدكتور محمود ذكى رئيس جامعة طنطا الذى لاأكون مبالغا عندما أقول أنه كلمة السر فى أى تقدم ونجاح تشهده جامعة طنطا ، والذى أثبت أنه بالإصرار والعطاء الذى يتسم بالإخلاص يمكن بناء جسور من الثقه الممزوجه بالمصداقيه .
إنه لمن السعاده أن أستمع إلى الدبلوماسى عمرو موسى ثم يعقب ذلك لقاءا مع الدكتور محمود ذكى برفقة الزملاء الصحفيين من أبناء الغربيه وكل منهم قامه صحفيه رفيعه ، الرجل ومن معه من كتيبة العمل الرائع مستشاره السياسى القيمه والقامه صاحب العطاء الحقيقى والعقليه المرتبه والفاعله الدكتور ممدوح المصرى عميد آداب طنطا ، والمبدع الدكتور وليد العشرى المتحدث الرسمى بإسم الجامعه والأستاذ بكلية التربيه النوعيه ، والصحفى المتميز الدكتور طلعت مصطفى ، أبهرونى بحق بهذا التناغم والتجانس والإنسجام الذى أفرز أداءا على أعلى مستوى ، وإنجازات حقيقية بالورقه والقلم والمستدات والواقع جعلت جامعة طنطا رقما صحيحا فى منظومة التعليم فى الوطن العربى وليس الجامعات المصريه فقط ، أتصور أن هذا ماكان له أن يتم لولا المصداقيه التى يتحلى بها الدكتور محمود ذكى رئيس الجامعه ، وتفاعله مع مايتم طرحه بالصحافه والإعلام من قضايا ، وتمتعه بأعلى درجات الحس الإعلامى الأمر الذى جعله يدرك دونا عن مسئولين كثر أهمية الآله الإعلاميه ورسالة الصحافه فى طرح مايتم تحقيقه من إنجازات على الرأى العام بل ومتابعة العطاء ورصد العمل ، وإحترام كل رؤيه تطرح السلبيات إنطلاقا من موضوعيه وإحترام لتصويبها ليخرج العمل على أروع مايكون ، وإيجابا يدرك معه أبناء الوطن حجم مايتحقق من إنجازات فيتعمق بداخلهم الأمل فى مستقبل مشرق لهذا الوطن عن حق ، ولايتردد فى إتخاذ قرار يتضمن إنصافا لمظلومين تم طرح قضيتهم طالما ثبت أن لهم حق ، ولى معه فى ذلك وقائع سجلت بأحرف من نور فى سجل الحقوق ، الأمر الذى إكتسب معها مكانه فى قلوب كل من تعامل معه لأنه ليس رجل بتاع كلام بل أفعال وواقع يراه الأعمى ويدركه الأصم .
لاشك أن الدكتور محمود ذكى رئيس جامعة طنطا نقلها نقله غير مسبوقه من العشوائيه والتردى إلى آفاق المعرفه والتقدم ، من خلال عمل جماعى منظم ومنضبط ، تم إختيارهم على أعلى مستوى من الفهم والوعى والأداء ، لذا كان هذا الإنجاز الغير مسبوق فى قطاعات التعليم والبحث وخدمة المجتمع ، لذا كانت تلك النقله الهائله فى قطاع التعليم من تحويل الكتاب من ورقى إلى ألكترونى وجعله متاح على منصة الطالب ، وعمل كود لكل طالب مرتبط بالرقم القومى يتناول به خدماته التعليميه بالكامل منذ دخول بوابة الجامعه وحتى الحصول على الليسانس مرورا بالأقسام والجداول والماده العلميه وجداول الإمتحانات وأرقام الجلوس حتى الشهادات يحصل عليها بالبريد السريع ، وتزويد السلفارات إلى 45 سلفر ضعف ماكانت عليه عشرات المرات ، بالإضافه إلى النهوض بقطاع المستشفيات الجامعيه الذى يقوده أطباء على أعلى مستوى فى الأداء والخبره الطبيه العالميه الدكتور أحمد غنيم عميد طب طنطا ورئيس مجلس إدارة المستشفيات الجامعيه بطنطا ، والرائع حقا الدكتور حسن التطاوى المشرف العام على المستشفيات الذى يبذل جهدا فوق العاده ، والدكتور أحمد شوقى مدير مستشفى الصدر الجامعى الذى يؤسس لرؤيه فى أمراض الصدر . بالإضافه إلى إنشاء مستشفى 900900 بطاقة 600 سرير وهو مستشفى عالمى سيتم إقامته على أحدث المواصفات القياسيه للمستشفيات .
لعل مايميز الدكتور محمود ذكى أنه يتناغم مع متطلبات المجتمع ، ويستشعر سياسة الدوله فى التفاعل مع المواطنين ، ويعرف بدقه الدور الذى تلعبه الصحافه فى مخاطبة الرأى العام ، عبر مصداقيه حقيقيه ، لذا فرض بالأداء نفسه على كل الأقلام ، الرجل تعمقت بداخله رؤية مصر 2030 فكان من أبرز المشاركين فى مبادرة حياه كريمه فيما يتعلق بالقوافل الطبيه ولنا أن ندرك حجم العطاء عندما نعرف أن الجامعه نظمت أكثر من مائة قافله طبيه داخل محافظة الغربيه التى تقع الجامعه فى نطاقها تناغما مع ذلك ، وإستشعارا للبعد الإنسانى إنطلق بالقافله إلى أهالينا بشمال سيناء ، والواحات الداخله والخارجه والفرافره وسيوه . ولم يكن نمطيا إنما أراد الإنطلاق إلى واقع المجتمع تعميقا للبعد الإجتماعى فوضع مجموعه من الخطط لكى يكون الخريج قادر على التأهيل لسوق العمل من خلال إنشاء مركز لريادة الأعمال بالجامعه .
يقاس نجاح الإستراتيجيه بما يتم تحقيقه من نتائج فاعله ، ويتم تغيير السياسه طبقا للنتائج حتى يتم تحقيق الأهداف هذا من الثوابت فى عالم الإداره ، إنطلاقا من ذلك لنا أن ندرك قوة هذا النهج الذى ينتهجه رئيس الجامعه عندما نعرف النتائج الذى تم تحقيقها . ومنها أن جامعة طنطا أول جامعه فى مصر تحصل على الايزو ٢٠٠١ ، كما أن كليتى الهندسه والطب مصنفين دوليا بين الجامعات على مستوى العالم ، وأن 20 أستاذا من أساتذتها مصنفون ضمن ألف عالم على مستوى العالم ، وأن الجامعه من الجامعات القليله التى تملك مركزين لريادة الأعمال فى التجاره والهندسه ، وكذلك حصلت على المركز الأول على مستوى الجمهوريه فيما يتعلق بالخدمات الألكترونيه بالجامعه ، فى تقييم شمل كل مؤسسات الدوله وليس الجامعات فقط ، وأن الجامعه حصلت على المركز الأول فى محو الأميه على مستوى الجامعات فى دورة يوليو 2021 وفيها كانت كلية الآداب حاصلة على المركز الأول على مستوى الجامعه . وكذلك حصلت الجامعه على رقم 3 فى التحول الرقمى هذا العام فى مقابل رقم 27 العام الماضى .
خلاصة القول .. مايدعو للبهجه والسرور أنه وبالأرقام باتت جامعة طنطا رقما صحيحا ، وفاعلا حقيقيا فى المحافل العلميه ، والمنتديات البحثيه ، وبات من فيها نموذجا يحتذى فى العلم والمعرفه ، ومنطلقا للبحث العلمى الحقيقى ، أقول ذلك عن حق وصدق ورصد لمجريات الأداء بها .