اكد الباحث والمتحدث الرسمى لمنظمة العدل والتنمية الحقوقية زيدان القنائى ان السلفيين هم دواعش مصر ومصادرهم الفكرية هى نفس مصادر تنظيم داعش مثل كتب ابن تيمية وابن القيم الجوزية ومحمد ابن عبد الوهاب مؤسس الوهابية بالسعودية
واشار ان الدولة المصرية سمحت للسلفيين بتاسيس احزاب وجمعيات سلفية على اساس دينى كحزب النور السلفى وهو ما يتنافى مع الدستور المصرى ويهدد مدنية الدولة المصرية وهى سياسة تتبعها الدولة المصرية منذ عهد السادات بالتحالف فى الخفاء مع تيارات دينية للسيطرة على القاعدة الشعبية
وحذر القنائى من خطر التيارات السلفية داخل مصر بالمستقبل ومشروعهم بتحويل مصر لافغانستان والقضاء على الهوية المصرية وقيم الدولة المدنية التى رسختها ثورة 1919 بمصر
مؤكدا ان التيارات السلفية تتغلغل داخل الاسكندرية ومحافظات الدلتا وتسيطر على القاعدة الشعبية والجماهيرية بعمليات غسيل المخ الدينية والفتاوى دون اى مواجهة من الدولة التى تسمح للسلفية بمصر بالسيطرة على المجتمع المصرى وتدمير الهوية المصرية