متابعة /ملك احمد رامون
أكدت شركة كينديز البريطانية للاستشارات أن مشاريع الطاقة المتجددة التي يجري تنفيذها في سلطنة عمان تعزز من ترسيخ مكانتها في مجال الاستدامة.وقالت في تقرير جديد نشرته على موقعها الإلكتروني أن أسبوع عمان للاستدامة المقام حاليا يشكل منصة وطنية، تسلط الضوء على التزام عمان بقيادة الاستدامة، من خلال إستراتيجيات مبتكرة، تتماشى مع أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة، والارتقاء بعمان كنموذج جديد للتنمية المستدامة.
وأشارت إلى أن الحدث الذي يجمع خبراء الاستدامة يستهدف مساعدة عمان على الانتقال إلى اقتصاد منخفض الكربون، نظرًا لأن غالبية الكهرباء في عُمان يتم توليدها عن طريق حرق النفط الخام (65 %) والغاز الطبيعي (35 %).
وذكرت أن الإستراتيجية الوطنية للطاقة في عُمان حددت بالفعل هدفًا لاستخراج 20 % من احتياجاتها من الكهرباء من مصادر الطاقة المتجددة بحلول عام 2027، كما أن السلطنة في طريقها إلى تطوير 2.66 جيجاوات من مصادر الطاقة المتجددة المطلوبة لتحقيق ذلك.
وأضافت أن السلطنة تخطط للقيام بذلك، من خلال الاعتماد بشكل أساسي على الطاقة الشمسية الكهروضوئية، التي تمثل حوالي 79 % من السعة، والباقي يأتي من مزارع الرياح.وأفادت بأن هناك عددًا من مشاريع الطاقة المتجددة قيد التنفيذ الآن في عمان.
منها مزرعة رياح ظفار بقدرة 50 ميجاوات، وهي أول مزرعة رياح على نطاق واسع في السلطنة، إضافة إلى محطة الطاقة الشمسية التابعة لشركة تنمية نفط عمان، ومحطة توليد الطاقة الكهروضوئية (PV) التي تبلغ طاقتها 100 ميغاواط، وهي أول محطة للطاقة الشمسية في السلطنة، ومحطة للطاقة الشمسية الكهروضوئية بقدرة 500 ميجاوات ومقرها عبري، شمال غرب السلطنة.