متابعة / معتز صلاح الدين
تقيم حاليا مؤسسة يارو للحضارة المصرية برئاسة الأستاذ الدكتور صديق عفيفى الاسبوع الثقافى الحضاري لمبادرة إحنا مين وذلك فى مدارس القادة بطريق الإسكندرية الصحراوى ..
وقد افتتح د وسيم السيسي الاحتفالية وذلك بحضور الأستاذة الدكتورة راندا شاهين مساعد وزير التربية والتعليم وقيادات مدارس القادة ومؤسسة يارو للحضارة المصرية وقد بدأ الافتتاح بقص شريط متحف توت عنخ آمون ومكونات مقبرته، وقد تم اختياره احتفالا بمرور 100 عام على اكتشاف هذه المقبرة مع شرح وعرض محتويات مقبرته من خلال نسخ طبق الأصل من شركة حورس ليمتد للسياحة المتخصصة في إقامة المتاحف الدولية وذلك لتعريف الطلاب بأهمية التحنيط وعقيدة أجدادنا المصريين القدماء وإيمانهم بالعالم الآخر، وان هناك حياة بعد هذه الحياة، وهناك حساب وعقاب، كما تم التعريف بكل قطعة وما تعنيه… وعقب ذلك تم إستعراض لأنشطة الورش المختلفة التي تقدم لطلاب المدارس من خلال مبادرة “إحنا مين” والتي تضم الحكي والسينما والنحت والحفائر والحُلي التراثي والرسم والتلوين والمكعبات والبازل وغيرهم.
ويُعد هذا التنفيذ للمبادرة هو الثاني بمدارس القادة، وقد أثمر الأسبوع الأول هناك منذ عامين عن نجاح كبير في زيادة التعريف والتوعية بالحضارة المصرية العظيمة للطلاب بمختلف مراحلهم التعليميةوتوضيح الكثير من الصفحات الناصعة في التاريخ المصري وإنجازات الأجداد التي مازالت تُبهر العالم كله حتى الأن.
كما أكد الأستاذ الدكتور صديق عفيفي رئيس مجلس أمناء المؤسسة حرصه الكبير على تنفيذ أنشطة وفاعليات مبادرة “إحنا مين” لأكبر عدد من طلاب المدارس وأطفال مصر لما له من أثر كبير على ترسيخ هويتهم المصرية وولائهم وإنتمائهم للوطن. كما أكد الدكتور وسيم السيسي رئيس اللجنة العلمية لمؤسسة يارو وعالم المصريات الشهير -في ندوته- على القيم والأخلاقيات السامية التي تمتع بها أجدادنا وضرب الأمثلة العديدة من التاريخ التي تؤكد هذا كما اكد أن اجدادنا المصريين هم اول من عرف ان هناك عالم اخر وكان يتم التجهيز له طوال حياتهم. وأشاد بمثل هذه الفاعليات لدورها الكبير في تنوير المساحات المظلمة لدى الطلاب عن عظمة هؤلاء الأجداد وامنياته أن يقتدي الأحفاد بهم.
كما أكد د. وسيم السيسى على أهمية تبني وزارة التربية والتعليم تدريس وتعليم اللغة المصرية القديمة وأن تكون اختيارية للاطفال وأنها اهم من اللغات التى يتم تدريسها للاطفال حاليا لأنها تفتح لهم ابواب الماضى والمستقبل كما نجح العالم بارتيلوت وعرف من خلالها أهمية زهرة اللوتس وعمل منها الاكتشافات العظيمة وقد سمى هذا العصر عصر زهرة اللوتس ومنها تم تصنيع مواد لطلاء السيارات والطائرات وكسب منها المليارات ولو عرفنا اللغة المصرية القديمة ” الهيروغليفية” سوف نقرأ الجداريات ونكتشف الجديد ونحن أكثر قدرة على فهمها وأولى بتدريسها وقد نظمت الأستاذة الدكتورة هالة الطلحاتي برنامجا شاملا لطلاب كل مرحلة يتضمن الأنشطة المناسبة لهم والتي تحقق لهم أعلى استفادة،
وأن هذا البرنامج تم إعداده بالتنسيق الكامل مع الأستاذة إيمان حافظ مديرة مدرسة القادة وكل إدارة المدرسة لخروج هذه الفاعلية بأفضل شكل وأعلى استفادة منها وقد أشادت الأستاذة الدكتورة راندا شاهين مساعد وزير التربية والتعليم بكل ما تقدمه المؤسسة من أنشطة وأعمال للاطفال ووصفت المؤسسة انها تعتبر الأداة الناجحة الفعالة لتوصيل المعلومات عن التاريخ والحضارة بشكل جميل و أن الأنشطة تقدم بشكل مميز جدا وجاذب يحتاجه طلاب المدارس و كل اطفال مصر وأنهم بصدد التعاون مع مؤسسة يارو للحضارة المصرية لتنظيم مثل هذه الفعاليات لتوصيلها لأكبر شريحة للطلاب المصريين .