خطوات جاده وفاعله للحكومه لتطوير منظومة التأمين الصحى ، تعكس إراده حقيقيه فى الإهتمام بصحة المصريين ولكن ؟!.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
المجمع الطبى بطنطا فى حاجه لتدخل جراحى عاجل لإستئصال ورم خبيث .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
مطلوب تدخل عاجل لإنقاذ المرضى العالقين بالمجمع الطبى بطنطا .
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بقلــــم :
الكاتب الصحفى
النائب محمود الشاذلى
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
يقينا تشهد مصرنا الحبيبه خطوات جاده وفاعله فى تطوير منظومة التأمين الصحى ، تعكس إراده حقيقيه من الحكومه فى الإهتمام بصحة أفقر الفئات بالمجتمع وهم فئة أصحاب المعاشات ، وفئة الموظفين الذين يشملهم التأمين الصحى بالرعايه وهذا شيىء عظيم ، وتوجه محترم لاشك فى ذلك ، كما نلمس محاوله جاده فى تحسين الأداء تضمنتها تلك المنظومه .
بحكم مسئولياتى الشعبيه حيث شرفت بعضوية البرلمان بإراده شعبيه حقيقيه بفضل الله نائبا وفديا فى زمن الشموخ ، والمهنيه كصاحب قلم أشغل موقع صحفى رفيع بصحيفه قوميه كنائبا لرئيس التحرير أحاول مساعدة أهلى من المرضى من خلال لملمة أشلاء مايحدث من تطبيق هو بالأساس عكس تلك المنظومه الرائعه للتأمين الصحى وهذا واجبى لاأتفضل به على أى مريض من أهلى كما هو واجب الأطباء لايتفضلون به على المرضى من أبناء شعبنا العظيم ، فكان التواجد اليوم بالمجمع الطبى بطنطا التابع للتأمين الصحى بالغربيه ، وكانت الصدمه الكبرى التى أبديت فيها إنزعاجى الشديد لمالمسته من أن بعض القائمين على تطبيقها فى محافظة الغربيه ينفذون ذلك إنطلاقا من إستعلاء ممقوت ، وتصرفات غريبه ، وتعامل مؤلم مع المرضى يجعلنى أقول أن تلك المنظومه إن لم يتم إضافة التعامل الإنسانى لها ستتلاشى وتندثر بل قد تفشل بإمتياز .
هذه الفئه الأولى بالرعايه والعنايه والإهتمام ، من الطبيعى أن يكون التعامل معهم إنطلاقا من إنسانيه ، وإحترام ، مراعاة لظروفهم الصحيه ، وأحوالهم الصعبه ، لكن مالمسته اليوم فى المجمع الطبى بطنطا أن التعامل معهم وبصراحه شديده ينطلق من مهانه ، وإستهانه ، وإذلال ، الجميع جعلهم هدفا للإهانه ، قيادات المستشفى ، والأطباء ، والموظفين ، وحتى أفراد الأمن المنتشرين فى كل ربوع المجمع ، بالباب الرئيسى ، والأبواب الخلفيه ، والجانبيه ، وبين الأدوار ، وفى الطرقات ، وعلى أبواب مكاتب الأطباء ، وأعلى المبنى من كل جانب ، بل وأمام دورات المياه حتى أننى وللحظه ظننت أننى فى ثكنه عسكريه . هذا التعامل لاأتصور على الإطلاق أن له علاقه بالتطور الطبى الشامل للتأمين الصحى وإلا نكون أمام كارثه حقيقيه .
تأثرا بما لمسته من أداء هذا الجيل وتعاطيهم مع المرضى حيث كنت بالمجمع الطبى بطنطا أحاول إنهاء إجراءات حاله مرضيه صعبه ، ترحمت على الإنسانيه وعظماء التأمين الصحى بالغربيه أحبابى الكرام الدكتور محمود جامع رحمه الله ، والدكتور رأفت عبدالسلام ، والدكتور فاروق العدوى ، والدكتور محمد نصار ، والدكتور مجدى العشرى ، والدكتور رائف عوض الله يكفى للدلاله على ذلك أن الأطباء يتعاملون مع المرضى وكأنهم ضباط فى مركز شرطه يتعاملون مع المجرمين ، وأن عدد أفراد الأمن والحراسه بالمجمع الطبى أكبر من عدد الأطباء ناهيكم عن المأساه باللجان الطبيه الذين نسوا تماما أنهم لايتفضلون على المرضى برعايتهم بل إن ذلك واجبهم إن لم يفعلوه يكونوا خائنين للقسم الذى أقسموا عليه بنقابة الأطباء .
إن إختفاء وزيرة الصحه ، وإنشغال الدكتور خالد عبدالغفار وزير التعليم العالى المشرف على إدارة شئون وزارة الصحه ليس مبررا لأن تنحدر الأمور إلى هذا المستوى الصعب بالتأمين الصحى بطنطا الذى يدمى القلب من الحزن على ماآلت إليه الأمور والذى يتحمل مسئوليته السيد وكيل الوزاره الشاب أحمد جلال الشربينى ، والسيده الدكتوره مديرة المجمع الطبى علا البنهاوى ، والدكتور الشاب محمد شلتوت الذى لم يتبقى إلا أن يمسك الخرزانه للمرضى وأهلهم إذا حاولوا الإستفسار والمساعده ، مع تقديرى لشخوصهم الكريمه التى هى لاشك محل إحترام حتى وإن لم أكن قد تشرفت بمعرفتهم شخصيا ، ومانقدى ، وتحفظى ، إلا متعلقا بالأداء الذى أرى أنه من واجبى أن أتصدى لهم بشأنه بالتنبيه ، والتصويب ، والتمسك بأن يكون منطلقه إحترام أهالينا من المرضى الفقراء الذين أفخر بأننى جزء من نسيجهم ، بل إن كل نواب الغربيه نواب وشيوخ يتحملون جانبا من المسئوليه عن الوصول لهذا المستوى لعدم إستخدام الأدوات البرلمانيه الرقابيه للتصدى لما يجرى من تقصير يئن منه جميع المرضى من الألم وتغافلهم عما يجرى والذى إن كانوا يعرفونه وصامتين تكون مصيبه وتتعاظم المصيبه إذا كانوا لايعرفون .