كتب- أحمد نورالدين:
تحت رعاية وتنظيم جمعية تنمية المجتمع المحلى بعزبة الوالدة ، برئاسة شريف عبد الصمد رئيس مجلس ادارتها، ومصطفى الشيخ سكرتير الجمعية نظمت الجمعية فعاليات الندوة الثقافية ” أثر المخدرات وانتشار الجريمة” وذلك بديوان عائلة الشيخ، بمنطقة عزبة الوالدة بحلوان، بحضور كل من الدكتور حاتم المرسى مدير عام مستشفى حلوان العام، وأمين عام مستقبل وطن بحلوان، والدكتور حسن الدالى، محاضر دولى وخبير إستشارى فى العلوم الجنائية، وعمرو الاسوانى، مبادرة كن إيجابى، والكاتب الصحفى محمود بكرى عضو مجلس الشيوخ وعبد المنعم علام، ولفيف من القيادات الشعبية وكوكبة من رموز العمل الإجتماعى بحلوان، تناولت الندوة تسليط الضوء على خطر المخدرات، وما ينتج عنها من مساوئ والتوعية من منظور الطب ومن إحصائيات أمنية وتصنيف وأعداد شامل عن المخدرات، والدور التوعوى.
أوضح مصطفى الشيخ سكرتير الجمعية خلال كلمته أن الأسرة لها دور رئيسي وأساسى ورقم واحد من خلال مراقبة أولادهم والإهتمام بشئونهم، وبأن إنشاء مركز لمكافحة الإدمان يوم بعد الآخر يشير إلى زيادة المتعاطين ، وأن الرئيس عبد الفتاح السيسي إفتتح العام الماضى نحو 3 مراكز لمكافحة الإدمان، وهو ما يؤكد أن قضية المخدرات قضية كبرى وكارثية لابد من مواجهتها بتكاتف الجميع كل من منبره وتخصصه.
وتناول الدكتور حاتم المرسى فى كلمته قضية المخدرات من الجانب الطبى وتأثيرها على الجهاز العصبى والكبد والدم وأيضاً على الحوامل والأجنة، وعلى العقل ثم تحدث الدكتور محمود بكرى عضو مجلس الشيوخ وقال إن المجتمع كله يعانى من المخدرات وانتشار الجريمة، ولابد من تكاتف الجميع للقضاء عليه.
ثم تحدث دكتور لواء حسن الدالى عن أنواع المخدرات الطبيعية والمخلقة والرقمية وكيفية تأثيرها على الإنسان وقال إن البيت فى المقام الأول للحفاظ على أبنائه من الضياع ثم الأمن ومؤسسات المجتمع المدنى، وأن هناك ثلاث محتويات هامة فى تلك القضية وهم المحتوى الامنى، والطبى، والتوعوى، وبأنه يوجد إحصائية تشير إلى أن 10% من المصريين يتعاطون المخدرات ، وهى نسبة خطيرة وتفوق نسبة 5% فى دول العالم ،كما يوجد 24% من السائقين يتعاطون ولكن قلة النسبة 2% بسبب إجراء التحاليل عليهم.
واستطرد اللواء دكتور حسن الدالى: المخدرات الرقمية عبارة عن ترددات صوتية مماثلة تقريبا (اي ان الترددات التي يتم الاستماع إليها في الأذن اليمنى تختلف عن الاذن اليسرى بعدد قليل من موجات التردد- الهيرتز)، يتم الاستماع إليها من خلال سماعات الاذن أو مكبرات الصوت، ويقوم الدماغ بدمج الاشارتين، مما ينتج عنه الاحساس بصوت ثالث يدعى binaural beat، فمثلا: يكون تردد امواج الصوت في الإذن اليسرى 100 هيرتز (hertz- هي وحدة قياس الترددات)، والأذن اليمنى 107 هيرتز، فيقوم الدماغ بانتاج موجة تردد اخر ذات 7 هيرتز. ويتم من خلالها احداث تغييرات في نشاط الموجات الدماغية. ويجب أن يكون الفرق في الترددات بين الأذنتين أقل من 30 هيرتز، وذلك للحصول على أفضل نتيجة، وإلا سيتم سماع النغمتين على حدة دون إدراك الدماغ لأي منهما، والتأثير عليه.
ان النشاط العصبي مع وجود ترددات مختلفة تسمع عبر الأذن اليسرى واليمنى، وتفاعلها مع مسارات الدماغ السمعية المركزية، يؤدي إلى توليد نبضات تعدل الأنشطة في الفص الصدغي الأيسر (Temporal lobe)، مما يخلق أوهام لدى الشخص المستمع لهذه الموسيقى. ويتم تسجيل نشاط الدماغ عند الاستماع إلى هذه الموسيقى من خلال مراقبة فروة الرأس، ولم تقتصر المخدرات على الحشيش والماريخوانا وغيرها، بل تعدته ليصبح لدينا ما يعرف بالمخدرات الرقمية “Digital drugs” أو “binaural beats”، فما هي هذه المخدرات، وماذا تفعل بالانسان؟ وهل تسبب الإدمان؟
موضحا ان المخدرات الرقمية عبارة عن ترددات صوتية مماثلة تقريبا (اي ان الترددات التي يتم الاستماع إليها في الأذن اليمنى تختلف عن الاذن اليسرى بعدد قليل من موجات التردد- الهيرتز)، يتم الاستماع إليها من خلال سماعات الاذن أو مكبرات الصوت. ويقوم الدماغ بدمج الاشارتين، مما ينتج عنه الاحساس بصوت ثالث يدعى binaural beat، فمثلا: يكون تردد امواج الصوت في الإذن اليسرى 100 هيرتز (hertz- هي وحدة قياس الترددات)، والأذن اليمنى 107 هيرتز، فيقوم الدماغ بانتاج موجة تردد اخر ذات 7 هيرتز. ويتم من خلالها احداث تغييرات في نشاط الموجات الدماغية. ويجب أن يكون الفرق في الترددات بين الأذنتين أقل من 30 هيرتز، وذلك للحصول على أفضل نتيجة، وإلا سيتم سماع النغمتين على حدة دون إدراك الدماغ لأي منهما، والتأثير عليه.
مشيرا ان النشاط العصبي مع وجود ترددات مختلفة تسمع عبر الأذن اليسرى واليمنى، وتفاعلها مع مسارات الدماغ السمعية المركزية، يؤدي إلى توليد نبضات تعدل الأنشطة في الفص الصدغي الأيسر (Temporal lobe)، مما يخلق أوهام لدى الشخص المستمع لهذه الموسيقى. ويتم تسجيل نشاط الدماغ عند الاستماع إلى هذه الموسيقى من خلال مراقبة فروة الراس والترددات تستهدف العقل الباطني، إلا أنها تتطلب قدرا من التركيز، حيث ان زيادة التركيز يؤدي إلى فعالية أكثر لهذه الموسيقى. وبسبب تنوع هذه الموسيقى، فإن تأثيرها يختلف، فهناك موسيقى تساعد الشخص على الاسترخاء، وأخرى تحرره من الألم، تحسين المزاج وزيادة السعادة، الشعور بالثمل دون الحاجة لتناول الكحول أو الشعور بصداع، تحسين مهارات التصور والتخيل لديك، زيادة الثقة والتخلص من المثبطات
وفى ختام الندوة تم تكريم الحضور وعدد من رموز العمل الإجتماعى بحلوان، من جانب منظمى الندوة والأستاذ عمرو الاسوانى رئيس مبادرة “كن إيجابي”.