كتب – رفعت عبد السميع :
قال السفير أحمد رشيد خطابي الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية خلال إجتماع الغرف التجارية والعربية الأجنبية المشتركة والأمناء العامين للغرف العربية القطرية :يشرفني باسم القطاع الإقتصادي بالأمانة العامة لجامعة الدول العربية الترحيب بكم في رحاب ” بيت العرب ” متمنيا لكم كامل التوفيق والسداد على طريق تحقيق مزيد من المكاسب على واجهة العمل الإقتصادي العربي الذي يظل في صلب أولويات هذه المنظمة العتيدة التي نعتز جميعا بدورها المحوري في خدمة المصالح العربية على كافة الواجهات.
وأكد السفير خطابي أن لديه اليقين، أن الغرف التجارية العربية الأجنبية المشتركة تقدم نموذجا ناجحا في تدعيم العمل العربي الإقتصادي بما برهنت عليه من اقتدار في التعاطي مع خاصيات مناخ الأعمال على إختلاف وتنوع الأنظمة الإقتصادية، وحرص متواصل على تنمية الصادرات والمبادلات التجارية، وتشجيع لحركية الاستثمارات والبحث عن أفضل الفرص لبناء شراكات منتجة مع الفضاء العربي.
وفي هذا السياق أشار السفير خطابي بالخطوات الموفقة التي قطعتها الغرف التجارية العربية الأجنبية المشتركة بمختلف القارات، والتي سجلت تحت مظلة الجامعة العربية إسهامات ثمينة وملموسة في السير الى الأمام بالمسار الإندماجي للمنظومة الإقتصادية العربية ومن ثم في النسيج الإقتصادي العالمي.
وأضاف السفير خطابي أن هذا الإجتماع يشكل فرصة سانحة للسفراء المندوبين الدائمين للإطلاع على توجهات مخططات أعمالكم ومشاريعكم المبرمجة وخاصة مع الفاعلين الإقتصاديين الخواص بالدول المضيفة.
وإكد السفير خطابي أن القطاع الإقتصادي بالأمانة العامة يراهن على هذه المبادرة التي تظل في النهاية دعامة حقيقية لا غنى عنها لتحقيق الرؤية الإستراتيجية الطموحة التي نعمل على هديها في الإطار الإقليمي العربي لكسب تحديات مسيرة الإندماج والتكامل الإقتصادي وتحقيق التنمية المستدامة، ومواجهة إكراهات الأوضاع الإقتصادية والمعيشية والإجتماعية التي تفاقمت بفعل التداعيات القاسية لجائحة ” كورونا” .
وفى ختام كلمته توجه السفير خطابي بالتوجه بجزيل الشكر للإتحاد، بكل مكوناته وهياكله، على التعاون الوثيق مع القطاع الإقتصادي إدارة العلاقات الإقتصادية الذي أداره، بتوجيهات من الأمين العام السفير الدكتور كمال حسن علي خلال الخمس سنوات الماضية بخبرته المشهودة
وأشاد السفير خطابي بإلاتزام الدائم لأعضاء الغرف التجارية العربية الأجنبية المشتركة لبلوغ المقاصد النبيلة على إمتداد عقود متطلعين إلى مزيد من التعاون في دعم الإستثمار والعمل الإقتصادي في الوطن العربي .