كتب: عبد الرحمن هاشم
يُعد الصيام من أفضل الممارسات الصحية التي تقى وتعالج وتخفف من أعراض الكثير من الأمراض المزمنة كالضغط وارتفاع كوليسترول الدم والسكر النوع الثاني كذلك الروماتويد..
ولا شك أن جسمنا قد استفاد من فترة الصيام لكن مع قدوم عيد الفطر المبارك يجب علينا العودة بشكل تدريجي لنظام الأكل المعتاد وتنظيم مواعيد النوم أيضا.
وحتى نحافظ على مكتسبات شهر الصيام المتعلقة بصحة أجسادنا تلفتنا الدكتورة بهار أنس الفقي أخصائية التغذية والعلاج الطبيعي وطب الأسرة بمستشفى الشيخ زايد التخصصي إلى عدة نقاط مهمة لتجنب أي مشاكل صحية في فترة ما بعد رمضان وهي:
. تناول وجبة خفيفة قبل صلاة العيد تحتوي على ألياف وسكريات مفيدة مثل ثلاث تمرات أو ثمرة فاكهة.
.الوجبات الثلاث، خصوصا الإفطار، يجب أن تكون صغيرة وقليلة السكريات والدسامة للمحافظة على صحة الجهاز الهضمي.
.النوم بعد تناول الطعام مباشرة قد يضر كثيرا عملية الهضم في المعدة، لذا يفضل أخذ قيلولة لمدة نصف ساعة في منتصف اليوم قبل الأكل أو الانتظار بعد الأكل مدة ٣ ساعات بعدها يتم الشروع في النوم.
.الكعك والبسكوت والبتيفور من الأطعمة منخفضة القيمة الغذائية ومرتفعة في معدل السعرات الحرارية فقد تحتوي قطعة من الكعك على حوالي ٢٥٠ والغريبة٢٠٠ سعر.. معظمها من الدهون المشبعة والسكريات البسيطة.. وتناول كمية كبيرة منها خصوصا بعد فترات الصيام يؤدي إلى مشاكل صحية كثيرة من ضمنها السمنة خصوصا في محيط البطن.
.يفضل تناول ما لا يزيد عن قطعتين من حلويات العيد كالكعك والغريبة على مدار اليوم كله. أما بسكوت النشادر فسعراته الحرارية أقل نسبيا وقد تصل إلى ٩٠ سعر فيمكن تناول ما يصل إلى ٥ قطع.
.شرب السوائل بانتظام بلا إضافة سكر مثل: الماء، القرفة، الشاي الأخضر، الزنجبيل.. ينظم عملية الهضم ويحمي الجهاز الهضمي ويحافظ على صحة القلب والأوعية الدموية.
.احذر التدخين أو شرب المنبهات كالقهوة والشاي أو المياه الغازية على معدة فارغة فهذا يضاعف من آثارها السلبية ويسبب كذلك ارتجاع المريء وتقلصات المعدة المؤلمة وقرح المعدة والاثني عشر.