كتبت : إيمان عوني مقلد
افتتح الفريق طبيب الشيخ محمد بن عبدالله آل خليفة رئيس المجلس الأعلى للصحة رئيس الفريق الوطني الطبي للتصدي لفيروس كورونا «كوفيد-19» وحدة الرعاية الشاملة بمركز عبدالله بن علي كانو الكائن في منطقة عالي، والتي تم تخصيصها لعلاج الحالات القائمة لفيروس كورونا «كوفيد-19» التي لا تعاني من الأعراض، وذلك بحضور وكيل وزارة الصحة الدكتور وليد خليفة المانع وعدد من المسؤولين. وتعد هذه الوحدة من أكبر المنشآت الطبية المخصصة للعزل والعلاج، إذ تضم 814 سريرًا وتدار من قبل وزارة الصحة.
وثمن رئيس المجلس الأعلى للصحة الدعم المتواصل والتوجيهات السامية من لدن حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، كما رفع الشكر إلى صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء وإلى صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء، على متابعة سموهما الدائمة لكل الجهود المبذولة لفريق البحرين الواحد لتعزيز صحة وسلامة الجميع.
وأكد الشيخ محمد بن عبدالله آل خليفة خلال جولته التفقدية أنّ تنفيذ هذه الوحدة المتكاملة يأتي في سياق تنفيذ توجيهات صاحب السمو الملكي ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء برفع الطاقة الاستيعابية لمراكز العزل والعلاج، مؤكدا أن الفريق الوطني الطبي للتصدي لفيروس كورونا «كوفيد-19» يعمل بمنهجية واضحة وخطة متكاملة تماشيًا مع الجهود الوطنية للتصدي لفيروس كورونا، وذلك للتعامل بكفاءة ومرونة عاليتين مع كل المستجدات وفق كل مرحلة من مراحل انتشار الفيروس بما فيها تعزيز زيادة الطاقة الاستيعابية عند الحاجة.
وتأتي هذه الوحدة الميدانية الكائنة في منطقة عالي والمجهزة بكل التجهيزات البشرية والطبية والمساندة ضمن سلسة متكاملة من مراكز الحجر الصحي الاحترازي ومراكز العزل والعلاج، والمخصصة لاستقبال الحالات القائمة والمخالطين والمشتبه في إصابتهم بالفيروس، وبالتوازي مع الفحص المكثف والعشوائي الذي تقوم به وزارة الصحة في مختلف مناطق المملكة.
وقال رئيس المجلس الأعلى للصحة: «إنّ انضمام هذه الوحدة لشبكة الرعاية المخصصة للحالات القائمة، يأتي في إطار الجهود المتواصلة لمملكة البحرين في التصدي لانتشار فيروس كورونا، بتوجيهات من صاحب السمو الملكي ولي العهد نائب القائد الأعلى على النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء، ونحن نعمل وفق أسس مدروسة ومنظومة متكاملة لتعزيز الصحة والسلامة للمواطن والمقيم في المملكة، وبحسب التقييم المستمر ومستجدات ومتطلبات كل مرحلة».
وأضاف: «إن إنجاز وحدة العناية في هذه السرعة القياسية هو نتاج العمل الدؤوب لروح الفريق الواحد، وسنتخذ دائما أي إجراءات تضمن توفير الخدمات الصحية للجميع في المملكة ومكافحة انتشار الفيروس، ونسجل شكرنا وتقديرنا للعاملين في الصفوف الأمامية وكذلك كل الطواقم المساندة للفريق الوطني من مهندسين وإداريين وفنيين وغيرهم من عدة وزارات والذين نجحوا في تحقيق هذا الإنجاز الطبي في تشييد وتجهيز هذه الوحدة في فترة محدودة للغاية ما يعد إنجازًا وفق كل المقاييس».